بحضور المشير مرسى يشهد تخرج دفعتين من «البحرية والدفاع الجوى»

مرسى يشهد تخرج دفعتين من «البحرية والدفاع الجوى» بحضور المشير والجنزورى


شهد الرئيس محمد مرسى والمشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية البحرية، الدفعة الثالثة والستين، دفعة الفريق محمد إبراهيم حسن سليم، والتى ضمت نخبة متميزة، وكذلك حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط الدفاع الجوى، الدفعة الأربعين.

قام الرئيس «مرسى» بتقليد أوائل الدفعتين نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية، وصدّق على تعيين الضباط، وشاهد عرضاً بحرياً عملياً يظهر دور القوات البحرية فى الأعمال القتالية وتأمين موانئ مصر ضد أى أعمال عدائية خارجية وداخلية، وتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس.

حضر الاحتفالين الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء ومحافظ الإسكندرية، وكبار رجال الدولة، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة القوات المسلحة، وعدد من الملحقين العسكريين المعتمدين لدى مصر وأسر الخريجين، وكان فى استقبال الرئيس «مرسى» لدى وصوله الكلية البحرية المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء أسامة منير، مدير الكلية البحرية.

بدأ الاحتفال، طبقاً للتقاليد البحرية بأداء التحية لرئيس الجمهورية باستخدام أعلام الإشارة الدولية وأنوار المورس والصفارات البحرية والمشاعل الضوئية بالوحدات البحرية بالبحر، وعلى الصارى أعلام الإشارة تسحب كلمة «مرحباً بالسيد الرئيس»، وتقدم بالبحر عدد من اللنشات السريعة تحمل بكل الفخر والاعتزاز علم القوات المسلحة، يليه أعلام الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، واصطفت فى المواجهة بالبحر الوحدات البحرية مستقبلة على المخطاف تمثل مختلف تشكيلات القوات البحرية، التى يتم تنفيذ التدريب العملى لطلبة الكلية البحرية عليها أثناء فترة دراستهم بالكلية.

ويتضمن العرض البحرى تقدم عدد من اللنشات السريعة فى مواجهة المنصة فى تشكيل خط واحد بالعرض: تميز بخفة الحركة والسرعة، وتقدم عدد آخر من العائمات واللنشات السريعة من طرازات مختلفة قامت بتنفيذ عدد من التشكيلات البحرية المختلفة التى تظهر المرونة فى الأداء والقدرات العالية على المناورة السريعة، التى تساعد على تنفيذ مهامها القتالية.

وقامت القوات البحرية بإجراء بيان بحرى يتضمن تنفيذ عملية اقتحام برج الإرشاد، ثم تفجير اللغمين، واختتمت العروض بالعرض العسكرى، الذى شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية البحرية، يتقدمهم حملة الأعلام ومجموعات الخريجين.

وأعلن كبير معلمى الكلية البحرية نتيجة التخرج للدفعة (٦٣)بحرية، حيث صدق المشير حسين طنطاوى، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على نتيجة الامتحانات الختامية للطلبة، وكانت نسبة النجاح لمن انطبقت عليهم شروط التقدم للامتحان النهائى ١٠٠%.

وعقب إعلان النتيجة جرت مراسم تسليم وتسلم علم القيادة من الدفعة (٦٣) إلى الدفعة (٦٤)، لتحمل شرف قيادة الكلية فى العام الجديد.

وفى حفل تخريج ضباط الدفاع الجوى، بدأ الاحتفال بعرض الاشتباك والقتال المتلاحم، والدفاع عن النفس، حيث امتلأت ساحة العرض بمجموعات من طلبة الكلية، لإبراز مهاراتهم البدنية والقتالية، للدفاع عن النفس وعبور الموانع، وأدت مجموعة من الطلبة عدداً من تدريبات الصاعقة أظهرت مدى قدرتهم على استخدام الأسلحة عند نفاد الذخيرة، فضلاً عن أدائهم عدداً من المهارات الخاصة بالسيطرة على الخصم، والتى أظهرت القدرات النفسية والبدنية العالية التى يتمتعون بها.

واستعرضت مجموعة أخرى مهاراتهم البدنية والعضلية فى فنون الدفاع عن النفس والقتال المتلاحم باستخدام السلاح بدونه وعبور الموانع الصعبة والتصدى للعدائيات المفاجئة أثناء تنفيذ المهام، والتعامل مع أكثر من خصم فى آن واحد، مما عكس المهارة الفائقة والتدريب الجاد لأداء أقوى التمرينات، لتتكامل عناصر إعدادهم كضباط مقاتلين.

وتضمنت فقرات الحفل عرضاً تاريخياً لمعركة الدفاع الجوى خلال حرب أكتوبر، حيث مرت ناقلة أمام المنصة تحمل لوحة تمثل مرحلة العبور للمانع المائى الصعب واقتحام خط بارليف المنيع، ثم مرت ناقلة تحمل لوحة تمثل ملحمة قوات الدفاع الجوى فى حرب أكتوبر، واختتمت العروض بالعرض العسكرى، الذى شاركت فيه مجموعات من طلبة كلية الدفاع الجوى يتقدمهم حملة الأعلام ومجموعات الخريجين والوافدين من دولة السعودية.

وأعلن كبير معلمى كلية الدفاع الجوى نتيجة التخرج للدفعة (٤٠) دفاع جوى، حيث صدق المشير حسين طنطاوى، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على نتيجة الامتحانات الختامية للطلبة، وكانت نسبة النجاح لمن انطبقت عليهم شروط التقدم للامتحان النهائى ١٠٠%.

وعقب إعلان النتيجة جرت مراسم تسليم وتسلم علم القيادة من الدفعة (٤٠) إلى الدفعة (٤١)، لتحمل شرف قيادة الكلية فى العام الجديد.

وقام مدير إدارة شؤون ضباط القوات المسلحة بإعلان قرار تعيين خريجى الدفعة (٤٠) دفاع جوى برتبة الملازم أول تحت الاختبار، وصعد أوائل الخريجين إلى المنصة، ليقلدهم الرئيس مرسى نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية، تقديراً لتفوقهم وتفانيهم فى أداء واجباتهم طوال دراستهم بالكلية.

وبعد تكريم أوائل الدفعة وتسليم الشهادات العلمية للضباط المصريين والوافدين أقسم الخريجون يمين الولاء لمصر بأن يكونوا جنوداً أوفياء لها، محافظين على أمنها وسلامتها، حامين أمنها ومدافعين عنها، فى البر والبحر والجو، مخلصين لشرعيتها الدستورية، ومنفذين لأوامر قادتهم، ومحافظين على ما يملكونه من أسلحة ومعدات وتطويرها، لتظل القوات المسلحة الدرع التى تحمى الوطن وتحفظ له هيبته واستقراره وإنجازات شعبه.

ورحب اللواء محمد أبوبكر الشافعى، مدير كلية الدفاع الجوى، بحضور الرئيس محمد مرسى الحفل، مجدداً العهد بأن كلية الدفاع الجوى ستواصل دورها الرئيسى فى إعداد الرجال حماة سماء مصر، الذين يتحملون أمانة المسؤولية فى الدفاع عن سماء مصر، واضعين الدفاع عن أمن مصر واستقرارها فى أعلى مراتب الوطنية وأسمى الأهداف القومية.

وقال: «إن تشريف سيادتكم كلية الدفاع الجوى، اليوم احتفالاً بتخرج أبنائكم يمثل وساماً على صدر هؤلاء الرجال، الذين تم إعدادهم الإعداد العسكرى العلمى الأمثل، وقدم مدير كلية الدفاع الجوى هدية تذكارية للرئيس «مرسى» بهذه المناسبة، وعزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطنى، ليغادر الرئيس «مرسى» ساحة العرض، وسط تصفيق أهالى الخريجين.

وتناول «مرسى» الغداء مع الطلاب وأسرهم بكلية الدفاع الجوى، وهنأهم على تخرجهم.

وأكد الفريق عبدالعزيز سيف الدين، قائد قوات الدفاع الجوى، أن هناك حرصاً دائماً على تطوير الأسلحة والمعدات والبحوث الفنية الخاصة بالدفاع الجوى، وفق أحدث النظم والأساليب المتعارف عليها فى دول العالم المختلفة، وشدد على أنه يتم الاتفاق على أن توضع معايير واشتراطات التدريب ضمن أى عقود تسليح تحصل عليها قوات الدفاع الجوى.

وأوضح «سيف الدين»، على هامش المؤتمر الصحفى، الذى عقدته كلية الدفاع الجوى، أمس، بمناسبة تعيين الدفعة ٤٠ دفاع جوى، دفعة الفريق « محمد إبراهيم حسن»، أن الاهتمام بتبادل الزيارات والخبرات العسكرية مع الدول الأخرى فى مجال الدفاع الجوى مستمر وفعال، وكذلك الاهتمام بالتدريب وإنشاء المعامل، من خلال منشآت التدريب أو مقلدات التدريب أو المعامل والفصول التعليمية، لافتاً إلى أن أهم شىء يجب التأكيد عليه دائماً هو الفرد المستخدم للسلاح ومدى كفاءته فى تلك المهمة.