كلف عباس نائبه صبرى سراج بالتوقيع على عقود اعاره شيكابالا

رفض ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك، التوقيع على عقود إعارة صانع ألعاب الفريق الأبيض لنادى الوصل الإماراتى مدة موسم واحد، وكلف نائبه صبرى سراج بالتوقيع على العقود بدلا منه.

جاء موقف عباس بسبب حزنه على رحيل شيكابالا "الفتى المدلل" بالنسبة له والذى يعتبره بمثابة الابن له على المستوى الشخصى، فضلا عن أنه يراه أحد رموز الزمالك مثل حسن شحاتة وفاروق جعفر وحازم إمام، مثلما سبق وأطلق تصريحا تليفزيونيا بهذه الشاكلة.

وفاجأ عباس جميع الحضور خلال جلسة توقيع العقود والتى تمت بمكتبه بالمهندسين، بالقول إنه لا يمكن أن يوقع على عقود رحيل شيكابالا عن الزمالك حتى ولو كان ذلك على سبيل الإعارة.

وكان من ضمن الكواليس الخاصة فى جلسة التفاوض حول إعارة شيكابالا من الزمالك للوصل والتى رصدها "اليوم السابع"، طلب النادى الإماراتى وضع بند فى التعاقد يمنحه الحق فى شراء اللاعب بشكل نهائى بعد مدة الإعارة، وهو ما رفضه الزمالك شكلاً ومضموناً.

فيما شهدت جلسة المفاوضات بين مسئولى الزمالك والوصل موقف طريف عندما تسبب انقطاع الكهرباء عن مكتب ممدوح عباس بالمهندسين فى تعطيل توقيع عقود إعارة شيكابالا إلى نادى الوصل الإماراتى، ليتم فى النهاية توزيع عملية التوقيع على العقود ما بين ثلاثة أماكن أولها المهندسين، حيث تواجد مسئولو الزمالك صبرى سراج نائب رئيس النادى وعمرو الجناينى عضو مجلس الإدارة، وثانيها فندق الماريوت، حيث يقيم نائب رئيس شركة الوصل محمد بن دخان والمفوض من قبل ناديه بتوقيع العقود، وثالثاً حى الزمالك، حيث تواجد شيكابالا فى ذلك الحين بصحبة أصدقائه بأحد الكافيهات الشهيرة هناك.

وكان من المفترض أن يتم توقيع العقود فى مكتب ممدوح عباس بالمهندسين، وجاء انقطاع الكهرباء لفترة طويلة ليجعل مسئول النادى الإماراتى يعود إلى فندق "ماريوت" مقر إقامته ليذهب إليه سمير عبد التواب وكيل شيكابالا بالعقود بعد توقيع الزمالك ليوقع هو الآخر عليها.

وبعد توقيع الناديين، قام شيكابالا الطرف الثالث بالتوقيع على عقود انتقاله للنادى الإماراتى، لتكتمل بذلك بنود التعاقد بين جميع الأطراف، وينتقل شيكابالا رسمياً إلى نادى الوصل الإماراتى مقابل مليون و250 ألف دولار لمدة عام واحد فقط تم تعويضه بتمديد تعاقده بموسم بديل وهو ما سبق وأن أشار إليه اليوم السابع، ليصبح عقد شيكابالا سارياً مع الزمالك مدة ثلاث سنوات بعد انتهاء الإعارة.