صاحب فتوى هدم الأهرامات: العاملون بالسياحة يحرضون على الفسق والدعارة

قال الشيخ مرجان الجوهري، القيادي بالحركة السلفية الجهادية، أنه دعا لهدم الأهرامات وأبو الهول لتطبيق الشريعة الإسلامية بصورة كاملة، ولتطهير الاقتصاد المصري، ''فدعوى التوحيد لا تقبل وجود صنم يُعبد أو لا يُعبد''.
وأضاف الجوهري، خلال لقاء خاص مع الإعلامي "وائل الإبراشي" ببرنامج العاشرة مساءً الذي يُذاع على فضائية ''دريم'' - أنه شارك في تفجير التمثال بوذا في باكستان - المصنوع نحتاً من الحجر الأسود في أحد الجبال - وقد حاولت حركة طالبان تدميره بالدبابات دون أن تفلح فاستند الملا عُمر إلى طريقة عسكرية لتفجيره بالمتفجرات من أسفل.
وهاجم الجوهري الإعلام المصري متهمًا إياه بعرض الفتوى بصورة غير صحيحة، مؤكدًا على أن تمثال بوذا صنم يعبده أكثر من 800 إنسان حول العالم، ويتخذونه من دون الله، وليس تحطيم لتراث إنساني، موضحًا حدوث جدال ما بين الشيخ يوسف القرضاوي - رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين - والملا عُمر - الرئيس السابق لحركة طالبان - وصل فيها أن قال ''أفضل أن يُنادى علي يوم القيامة بأين عُمر محطم الصنم وليس بائعه''، بعدما رفض فكرة بيعه والاستفادة من ماله.
من جهته، توعد إيهاب موسى - رئيس ائتلاف دعم السياحة - خلال اتصال هاتفي بالبرنامج، بأنه سيقوم برفع دعوى سب وقذف ضد كل العاملين بالسياحة مطالبًا ''اليونسكو'' بحماية دولية لكل الآثار المصرية، ومؤكدًا أنه سيتم تجميع مجموعة من البلاغات ضد رئيس الجمهورية محمد مرسي بسبب فتوى الشيخ مرجان، موضحًا أن المصريين يطالبون بحماية حضارتهم.
ومن ناحيته، وصف الدكتور خالد المناوي - المتحدث الاعلامي باسم اتحاد الغرف السياحية - هذه الفتوى بالضآلة، مؤكدًا على أن عُمر بن العاص حينما فتح مصر لم يقم بتفجير الأهرامات أو أبو الهول، وأن هذه الفتوى تمثل تدميرًا للحضارة، وتدمير لسمة الإسلام عالميًا.