نواب الوطنى المنحل يعقدون مؤتمراً لـ"شفيق" بالغربيه

عقد نواب الحزب الوطنى المنحل بالغربية مؤتمراً انتخابياً لدعم وتأييد الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى، بحضور الدكتور طلعت عبد القوى، وكيل لجنة الصحة بالمجلس الأسبق، واللواء أمين راضى ومحمد عريبى وأحمد القدح وسمير عيسى وعبده السنيطى، وجميعهم نواب سابقين عن الحزب الوطنى، وأعضاء المجالس المحلية مثل عبد الفتاح الخولى وسعد هجرس وقيادات من حزب الوفد مثل إبراهيم البرماوى عضو لجنة الوفد.

وتحدث الحضور عن شحذ الهمم وبذل الطاقة وإقناع الناس للتصويت لصالح الفريق شفيق والاستعداء لبناء مصر الحديثة.

ووصف عاطف الخولى، عضو مجلس محلى، أن الثورة المصرية سرقت ولن تعود لأصحابها الأصليين إلا بوجود الفريق شفيق رئيساً للجمهورية، قائلاً إن الإخوان سيضيعون مصر كما أضاعوا معظم الدول العربية بعد أن تم تخريب الاقتصاد المصرى، كما أن الجيش غير مؤهل لخوض معارك مع إسرائيل فى المرحلة الراهنة وهى معركة آتية لا محالة فى حالة حكم الإخوان لمصر وستكون معركة غير محسومة الخطوات وغير واضحة المعالم، لأن إسرائيل هى الولاية رقم 51 لأمريكا وبالطبع ستمدها بالمال والسلاح ولن تغفل عنها.

وأكد إبراهيم البرماوى عضو لجنة الوفد أن الدين لله والوطن للجميع ولا دخل للدين بالسياسة كما يفعل الإخوان الذين يخلطون الأمر ويريدون تضييع البلد وحث الناس على انتخاب الفريق شفيق، مؤكداً أنه الخلاص الوحيد لمصر مما هى فيه الآن وانتقض البرماوى الوضع الراهن فى الخلاف بين المرشحين، قائلاً إن سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر والإسلام ليس حكراً على الإخوان كما يدعون ولكنه ملك للعالم كله.

وقال نائب الوطنى السابق، عبده السنيطى، إن القائد الإخوانى لا يستطيع أن يعطى رأيه فى قرار إلا بعد الرجوع للجماعة وهذا أمر يرفضه العرف.

وطالب رابطة محبى الفريق شفيق بأن تعمل بإصرار وهمة عالية حتى تؤمن مستقبل أولادها، قائلا: فى حالة خسارة الفريق شفيق لا تلومن إلا أنفسكم فى تقصيركم فى حق مصر وضياعها بأيدى الإخوان، وأنه من حظنا أن كتب الله لنا الإعادة بين رجل محترم ووقور ورجل مرحلة وسياسى وبارع وبين التيار الدينى الذى يحتكر الدين لنفسه.

وأكد أن مصر حكمها 4 رؤساء وكل رئيس يريد أن يمحى ما قبله عبد الناصر حكم على نجيب بحبس انفرادى حتى مات والسادات أطلق للإسلاميين الباب حتى يقضى على الناصريين ومبارك أرد أن ينهى تاريخ السادات.