مصر تدعو لاسترداد تابوت فرعونى

صورة غير مؤرخة نشرها المجلس الأعلى للآثار في مصر في 22 آذار/ مارس تظهر تابوتاً خشبياً يعود تاريخه إلى 1081-931 قبل الميلاد، وهو محتجز حالياً في ميامي، فلوريدا. (وكالة رويترز/ صورة من وزارة الثقافة المصرية)

القاهرة - طلبت مصر من السلطات الأمريكية استرداد تابوت خشبي عمره 3000 عام يعود إلى العصر الفرعوني والذي كان قد تمّ حجزه من قبل مسؤولي الجمارك الأمريكيين.

وذكر بيان صادر عن المجلس الأعلى للآثار في مصر بتاريخ 22 آذار/ مارس أن التابوت كان قد سرق من مصر في عام 1884 ويرجع إلى عصر الأسرة الفرعونية الحادية والعشرين التي حكمت مصر خلال الفترة بين عامي 1081-931 قبل الميلاد.

وذكر بيان المجلس أن التابوت منقوش عليه نصوص دينية تسهل على المتوفى، وهو شخص يدعى ايمس، في رحلته إلى العالم الآخر.

وقال د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن "التابوت الخشبي الملون خرج من مصر عام 1884 بطريقة غير مشروعة واستطعنا أن نثبت أنه خرج من البلاد بمخالفة القانون السائد في ذلك الوقت".

وأضاف إن "المجلس الأعلى للآثار قدم أدلة فنية وقانونية للجانب الأمريكي تثبت ملكية مصر لهذا التابوت وخروجه من البلاد بطرق غير شرعية". وستقوم مصر بإرسال طلب استرداد رسمي خلال أيام إلى ميامي حيث يوجد التابوت هناك. وقد قام شخصاً أمريكياً بشراء التابوت من تاجر إسباني وقام بشحنه إلى الولايات المتحدة ولكن مسؤولي الجمارك الأمريكيين في ميامي قاموا بحجزه بتاريخ 26 شباط/ فبراير بسبب عدم وجود الأوراق التي تثبت الملكية القانونية للتابوت. مما أضطر المشتري الأمريكي بالتنازل قانونياً عن ملكيته للتابوت.

وأوضح حواس إن "التابوت مصنوع من الخشب الملون على هيئة آدمية ويبلغ طوله 148 سم وعرضه 47 سم وارتفاعه 45 سم. وهو لشخص يدعى ايمس من الأسرة الحادية والعشرين (1081-921 قبل الميلاد) من منطقة طيبة".

ومنذ عام 2002 نجحت السلطات المصرية في استرداد واسترجاع حوالي 5 آلاف قطعة أثرية مسروقة أو مهربة بطرق غير مشروعة.

المصدر
(صحيفة الاقتصادية السعودية، وكالة رويترز)

» جبهة الإنقاذ تدعو للتصويت بـ"لا" على الدستور فى المرحلة الثانية
» \"الدفاع\" تدعو إلى مليونية \"اغضب يا مصري\" لإسقاط الرئيس المنتخب
» حركات ثورية تدعو إلى مليونية حل «الحرية والعدالة» وإسقاط الرئيس