محيي الدين المدير العام
تاريخ التسجيل : 15/02/2009 المساهمات : 3811 العمر : 77 الموقع : مدينه المنصوره العمل/الترفيه : بالمعاش
| موضوع: الإسـلام وضع الوالدين في المرتبـة الثانية بعد عبادة الخالق الأربعاء يونيو 10, 2009 12:56 am | |
| الإسـلام وضع الوالدين في المرتبـة الثانية بعد عبادة الخالق | حوادث مخنقة ومزعجة تشهدها بعض المجتمعات الإسلامية في الآونة الأخيرة فالابن يقتل والده والزوجة تقتل زوجها ـ لكنها صور دخيلة علي بلادنا والاسلام يرفض هذه الصور.. ولم يقرن الله تعالي الي عبادته وحده شيئا سوي الإحسان الي الوالدين, ولم يعطف شكر أحد إلي شكره وهو مصدر كل نعمة وخير وفضل وعطاء سوي شكر الوالدين:
قال تعالي: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا النساء36.
وقال تعالي: ان اشكر لي ولوالديك الي المصير14 لقمان.
وليس بعد ذلك الشرف العظيم, والوسام الكريم تفصيل لمتكلم, ولا تعقيب لمعقب, انها وصية الله جل جلاله ووصينا الإنسان بوالديه حسنا العنكبوت8.
ووصية نبيه الكريم ـ صلي الله عليه وسلم ـ القائل:
الكبائر: الإشراك بالله, وعقوق الوالدين, وقتل النفس واليمين الغموس رواه البخاري.
ومن واقع الحياة ننظر الي الصالحين المحبوبين والموفقين والمرزوقين فنجدهم بارين بوالديهم وننظر الي الأشقياء المحرومين والي غلاظ القلوب والمرذولين فنجدهم عاقين لوالديهم.
ومن طرائف ما يذكر ان اعرابيا كان حاملا امه في الطواف حول الكعبة, ثم التفت الي ابن عباس وقال: اتراني قضيت حقها؟
قال لا ولا طلقة من طلقاتها, ولكنك أحسنت, والله يثيبك علي القليل كثيرا.
وهذه بعض من الآداب الإسلامية مع الوالدين.
العلم بأن الله تعالي اوصي ببرهما, وحسن صحبتهما, والاحسان اليهما, وقرن ذلك بعبادته, وتعظيما لشأنهما, وتكريما لقدرهما, وان النبي اوصي بصلتهما وطاعتهما وخدمتهما, وجعل عقوقهما من اكبر الكبائر.
قال تعالي: وقضي ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما23 واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا24 الإسراء.
وعن ابي هريرة قال: جاء رجل الي رسول الله فقال: يارسول الله: من أحق الناس بحسن الصحبة؟ قال: أمك, قال ثم من, قال امك, قال ثم من, قال أمك, قال ثم من قال ابوك متفق عليه.
وعن ابي بكرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله: الا انبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثا الشرك بالله, وعقوق الوالدين, وكان متكئا فجلس فقال: الا وقول الزور وشهادة الزور.
السلام عليهما عند الدخول عليهما عند الدخول عليهما والخروج من عندهما, وقرن السلام بتقبيل يديهما.
تعظيم قدرهما, واكرام شأنهما وإجلال مقامها, والوقوف لهما احتراما عند دخولهما.
التأدب عند مخاطبتهما, ولين القول لهما. وعدم رفع الصوت فوق صوتهما.
تلبية ندائهما, والمسارعة لقضاء حوائجهما, وطاعة أمرهما, وتنفيذ وصاياهما, وعدم الاعتراض علي قولهما, الا إذا أمرا بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
قال تعالي: ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا علي وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي المصير14 وأن جاهداك علي ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب الي ثم الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون15 لقمان.
إدخال السرور علي قلبيهما بالإكثار من برهما, وتقديم الهدايا لهما, والتودد لهما بفعل كل ما يحبانه ويفرحان به.
المحافظة علي سمعتهما, والحذر من التسبب في شتمهما.
عن عبد الله بن عمرو أن النبي قال: من الكبائر شتم الرجل والديه, قالوا: وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم, يسب الرجل ابا الرجل فيسب اباه, ويسب امه. متفق عليه.
تفقد مواضع راحتهما, وتجنب إزعاجهما اثناء نومهما, او الدخول عليهما في غرفتهما الا بإذنهما.
تجنب مقاطعتهما في كلامهما, أو مجادلتهما, او معاندتهما, أو لومهما, أو السخرية منهما, او الضحك والقهقهة بحضرتهما.
تجنب مد اليد الي الطعام قبلهما, او الاستئثار بالطيبات دونهما.
تجنب الاضطجاع او مد الرجل امامهما, او الجلوس في مكان اعلي منهما.
استشارتهما في جميع الأمور, والاستفادة من رأيهما وتجربتهما وقبول نصائحهما.
الاكثار من الدعاء لهما, والطلب من الله تعالي ان يجزيهما كل خير علي فضلهما وإحسانهما وتربيتهما.
الإكثار من زيارة قبريهما ان توفيا, والإكثار من ذكرهما والترحم عليهما.
العمل بوصيتهما, وصلة أرحامهما, وخدمة أحبابهما من بعدهما.
عن مالك بن ربيعة الساعدي قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله اذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله هل بقي من بر ابوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟
فقال: نعم, الصلاة عليهما, والاستغفار لهما, وإنفاذ عهدهما من بعدهما, وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما, واكرام صديقهما. رواه ابو داود.
تجنب الأمور المؤدية الي العقوق ومنها:
الغضب منهما, والنظر شزرا لهما, والإعراض بالوجه عنهما, والتأفف من قولهما او فعلهما, والتضجر منهما, ورفع الصوت عليهما, وقرعهما بكلمات مؤذية أو جارحة, وجلب الإهانة لهما,
والاستعلاء عليهما, واعتبار الولد نفسه مساويا لأبيه او افضل من والديه, والحياء من الانتساب إليهما لفقرهما بعد ان يصبح ذا مركز او نعمة او جاه, والبخل عليهما ونسيان فضلهما, وتفضيل غيرهما عليهما, ومصاحبة إنسان غير بار بوالديه.
قال علي كرم الله وجهه: لو علم الله تعالي شيئا في العقوق أدني من كلة أف لحرمه. فليعمل العاق ما شاء ان يعمل فلن يدخل الجنة, وليعمل البار ما شاء ان يعمل فلن يدخل النار.
|
عدل سابقا من قبل محيي الدين في الأربعاء يونيو 17, 2009 10:24 am عدل 1 مرات | |
|
سلمى مشرفه قسم الصحافه وقسم الصور
تاريخ التسجيل : 20/02/2009 المساهمات : 689 العمر : 34 الموقع : nour-heart.ahlamontada العمل/الترفيه : طالبه جامعيه
| موضوع: رد: الإسـلام وضع الوالدين في المرتبـة الثانية بعد عبادة الخالق الأربعاء يونيو 10, 2009 9:10 pm | |
| | |
|
ضى العين مشرفه منتدى الاثاث والديكور
تاريخ التسجيل : 10/06/2009 المساهمات : 327 العمر : 29 الموقع : مدينه المنصوره العمل/الترفيه : طالبه
| موضوع: رد: الإسـلام وضع الوالدين في المرتبـة الثانية بعد عبادة الخالق الجمعة يونيو 12, 2009 10:36 am | |
| | |
|