التجربة الحمراء

التجربة الحمراء

بعد عودة المايسترو الراحل صالح سليم من لندن وتراجعه عن قراره بالاعتزال وخوضه الانتخابات مجددا في أعقاب نجاح الثلاثي حسن حمدي ومحرم الراغب وهشام سعيد في إسقاط مجلس الراحل الكابتن الوحش وسحب الثقة منه.
بدأ ترتيب البيت الأحمر مجددا بعد أسوأ فترة مر بها الشياطين الحمر في تاريخهم بل ربما كانت أسوأ من الفترة التي مر بها الفريق في الستينيات وتدخل المشير عبدالحكيم عامر "الزملكاوي" لإنقاذ الأهلي في ذلك الوقت.
المهم تم ترشيح مجموعة من الوجوه الجديدة في ذلك الوقت لإعداد جيل إداري جديد يمثل المستقبل مع الاعتماد علي نفس المجموعة التي يحسب لها ما تحقق من انجازات اليوم نتيجة لما قاموا به من حملة إنقاذ جريئة بالأمس القريب وهم نفس المجموعة بقيادة حسن حمدي وتم الاستعانة بمجموعة من الشخصيات منهم اللواء سفير نور والدكتور حسام البدراوي والمهندس محمود طاهر والمهندس إبراهيم المعلم وبدأ يلوح في الأفق أن الأهلوية قادمون لا محالة بعد أن تم إسناد مهمة إدارة الكرة للكابتن طارق سليم متطوعاً.. متطوعاً واستعان بالكابتن صلاح حسني وقام الاثنان بمجهود خرافي حتي عادت الأمور لما كانت عليها بل وأفضل.
وبالطبع ما أرمي إليه من هذه الذكريات التي لا تنسي هي ضرورة أن يأتي الاصلاح من داخل النادي نفسه وبين أبنائه فالانتماء مطلوب بقوة فهو العلاج السحري الوحيد لإزالة أي نكسات أو نكبات وعلي فكرة هناك حقيقة لابد أن يدركها من يريدون علاج أزمات أنديتهم وهي نكران الذات والتضحية بأنفسهم في سبيل أنديتهم وقد حدث هذا مع محرم الراغب صاحب الرقم القياسي في احتلال مقاعده بمجلس إدارة الأهلي لأكثر من 6 دورات متتالية ولأنه قاد حملة التطهير لاستعادة أمجاد الأهلي لم يفكر لحظة واحدة في أن ينجح أو يسقط في المعركة الانتخابية بل قام بالتركيز والدعاية للمجموعة الجديدة علي حساب نفسه ولم ينجح في تلك الانتخابات وكان في غاية السعادة لأن هدفه الأساسي الرئيسي كان مصلحة النادي وليس مصلحته الشخصية كان سقوط الراغب في تلك الانتخابات بمثابة وسام علي صدره لأنه ضحي بنفسه من أجل مصلحة الأهلي ورفاقه وكان الراغب العدو الأول لمن كان يكره صالح سليم وجبهته خلال أي انتخابات.
وعادت قافلة الأهلي تشق طريقها بنجاح غير مسبوق ويبقي السؤال وليس للزمالك بمفرده بل للأندية الكبيرة التي تعاني مما يعانيه الزمالك.. لماذا لا تستفيدون من تجارب الماضي وتنظرون للأهلي وكيف نجح في الحفاظ علي مكانته وهيبته؟! أعتقد أن الأهلي مختلف لسبب بسيط أن من ينتمي إليه يحبه ويخاف علي مصالحه وسمعته ومكانته حتي لو ضحي بمقعده في مجلس الإدارة!!

ماجد نوار

معك حق ياحاج محى للاسف ان كل الادارات التى مرت على الزمالك

كان شاغلها الاول المصلحة الشخصية بعيدا عن مصلحة النادى

رحم اللة صالح سليم كان مصلحة النادى الاهلى فوق الجميع

شكرا يامجدى على تفاعلك معنا

فعلا الاهلى فوق الجميع بانتصاراته وانجازاته

وبطولاته التى لاتخفى عن احد

» مراكش الحمراء (المغرب)
» عبد المسيح: وحيد من حق القلعة الحمراء.. وقضيتنا مع النادى الألبانى