Nour Heart
Nour Heart
Nour Heart
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Nour Heart

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
فضل ليله النصف من شعبان 195830874
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» هيا نبدأ يومنا ببعض الأذكار
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالخميس ديسمبر 31, 2015 6:01 pm من طرف kareemo7ey

» لا .. الماكياج مش حرام !!!
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالخميس ديسمبر 31, 2015 5:58 pm من طرف kareemo7ey

» ماذا يحدث لوالديك عند زيارة قبرهما ؟
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 09, 2013 2:47 am من طرف محيي الدين

» ماتستناش حد مش جاي
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالأحد ديسمبر 08, 2013 10:16 pm من طرف محيي الدين

» الى كل فتاة سمحت لشاب أن يكلمها
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 7:08 pm من طرف محيي الدين

» اضحك مع نفسك
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالأحد ديسمبر 01, 2013 3:06 pm من طرف محيي الدين

» لو حملت امك على ظهرك العمر
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالسبت نوفمبر 30, 2013 9:35 pm من طرف محيي الدين

» أفضل عشرة أطباء في العالم
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالأحد نوفمبر 24, 2013 9:39 pm من طرف محيي الدين

» إلى كل من لديه أم
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 5:32 pm من طرف محيي الدين

» إلتهاب الأعصاب السكري
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 3:20 pm من طرف محيي الدين

» اللهم عفوك ورضاك
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 20, 2013 5:03 pm من طرف محيي الدين

» الجنه درجه
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 13, 2013 10:10 pm من طرف محيي الدين

» بعد أن تتوفى الأم و تصعد روحها إلى السماء ..
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2013 12:48 pm من طرف محيي الدين

» ادعية الانبياء
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2013 10:10 am من طرف محيي الدين

» امك ثم امك ثم امك
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2013 6:37 am من طرف محيي الدين

» ماذا لو تكلم الموتى
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالسبت نوفمبر 02, 2013 12:12 pm من طرف محيي الدين

» خمس عادات فاعلة لتنظِّف كبدك من السموم في تسعة أيام
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 25, 2013 9:41 am من طرف محيي الدين

» الطريق إلى جبال الألب
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالخميس سبتمبر 12, 2013 11:09 am من طرف مجدى سالم

» جزر فارو الدنمركية والطبيعة الساحرة
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالخميس سبتمبر 12, 2013 10:58 am من طرف مجدى سالم

» مسجد السلطان عمر سيف الدين الاجمل في جنوب شرق آسيا صور! !!
فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالخميس سبتمبر 12, 2013 10:51 am من طرف مجدى سالم

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

 


 

 فضل ليله النصف من شعبان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محيي الدين
المدير العام
المدير العام
محيي الدين


تاريخ التسجيل : 15/02/2009
المساهمات : 3811
العمر : 77
الموقع : مدينه المنصوره
العمل/الترفيه : بالمعاش

فضل ليله النصف من شعبان Empty
مُساهمةموضوع: فضل ليله النصف من شعبان   فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالسبت يوليو 25, 2009 11:54 pm




الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ صلاةَ وسلامًا دائمينِ متلازمينِ إلى يومِ الدِّينِ.


أمَّا بعدُ:


فقد أخرجَ أبو داودَ والنَّسَائي وغيرُهُمَا عن الحِبِّ ابن الحِبِّ أسامةَ بن زيدٍ رضي الله عنه وعن أبيه وعن أُمِّهِ أمِّ أيمنَ حاضنةِ رسولِ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم, وأيمن هو أخو أسامةَ لِأُمِّهِ رضي الله عنه وعن أُمِّهِ وعن أبيه قال: «قلتُ للنبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ما لي أراكَ تصومُ في شهرِ شعبانَ ما لا تصومُ في غيرِهِ من الشهورِ - يعني خَلَا رمضان -؟ فقال النبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم: هذا شهرٌ يَغْفُلُ عنه أكثرُ النَّاسِ بينَ رجبٍ ورمضانَ, تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى اللهِ جَلَّ وعَلَا؛ فأنا أحبُّ أنْ يُرْفَعَ عملي فيه وأنا صائمٌ».

هذا حديثٌ صحيحٌ ثابتٌ يوضحُ فيه النبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنَّ الأعمالَ تُرفعُ الرفعَ السنويَّ, تُرفعُ الأعمالُ رفعًا يوميًّا كما هو معلوم إذ يتعاقبونَ فيكم بالليلِ والنهارِ ملائكةٌ كما أخبرَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم في صلاةِ الصبحِ وفي صلاةِ العصرِ, تُرفعُ الأعمالُ إلى اللهِ ربِّ العالمينَ هكذا يوميًّا, ثم تُعرضُ على اللهِ ربِّ العالمينَ كما مَرَّ في حديثِ مسلمٍ وغيرِهِ أنَّها تُعرضُ على اللهِ ربِّ العالمينَ, ويغفرُ اللهُ ربُّ العالمينَ إلا لمشركٍ ورَجُلٍ كانت بينَهُ وبينَ أخيهِ شحناء فيقولُ اللهُ جَلَّ وعَلَا: أَجِّلَا هذين - أَنْظِرَا هذين - حتى يَصْطَلِحَا, فهذا عرضٌ أسبوعيٌّ في كُلِّ يوم اثنين وخَميس.

ثُمَّ يأتي العَرْضُ السَّنَوِيُّ على ربِّ العِزَّةِ بأعمالِ خَلْقِهِ - جَلَّ وعَلَا - في شهرِ شعبان كما أخبرَ خليلُ الرَّحمنِ محمدٌ صلى الله عليه وعلى آله وسلم: هذا شهرٌ يَغْفُلُ عنه أكثرُ النَّاسِ إذ إنَّه يقعُ بينَ رجبٍ, وهو شهرٌ مِنَ الأشهرِ الحُرُمِ, والعربُ كانت حتى في جاهليتِهَا تقدسُ وتحترمُ الأشهرَ الحُرُم - فكيف واللهُ ربُّ العالمينَ نَصَّ على أنَّها حُرُمٌ بِحُرْمَةِ اللهِ ربِّ العالمينَ إلى أنْ يَرِثَ اللهُ الأرضَ ومَنْ عليها؟! -, فالعربُ كانت تُقَدِّسُهُ في الجاهليةِ, والمسلمونَ أشدُّ معرفةً لقدرِ الأشهرِ الحُرُمِ في هذا الإسلامِ العظيمِ, فالنَّاسُ يعرفونَ قَدْرَ شَهْرِ رجب, وأمَّا شهرُ رمضان فإنَّه شهرُ القرآنِ, وشهرُ القيامِ والذكرِ, وشهرُ الصيامِ, وهو شهرٌ معلومُ الفضيلةِ عند النَّاسِ كافةً, وأمَّا هذا الشهرُ شهرُ شعبان - وما سُمِّيَ شعبانَ إلا لأنَّهُم كانوا يتشعبونَ فيه في أمرِ الغزوِ إذ يخرجونَ مِنَ الشهرِ الحَرَامِ متعطشينَ إلى سفكِ الدماءِ كما كانَ الشأنُ في الجاهليةِ؛ فسُمِّيَ شعبان لهذا الأمرِ الذي مَرَّ ذِكْرُهُ - فيقولُ نبيُّنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم: إنَّ هذا الشهرَ يقعُ بينَ شهرين معلومي القدرِ, معروفي الفضلِ عند النَّاسِ كافةً, وعليه فيغفُلُ عنه أكثرُ النَّاسِ, ثم إنَّه تُعْرَضُ فيه الأعمالُ وتُرْفَعُ, وأنا أحبُّ أنْ يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ, هذا كلامُهُ صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وإذا كانَ عملُهُ صلى الله عليه وعلى آله وسلم هو العملُ الذي تتشرفُ به الإنسانيةُ, وتفخرُ به البشريةُ, والذي لا تجدُ فيه هَنَةً مِنَ الهَنَاتِ, ولا تجدُ فيه - حاشا لله - سقطةً مِنَ السَّقْطَاتِ, ومَعَ ذلكَ يُحِبُّ مع كمالِ تمامِ عملِهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنْ يرفعَ هذا العملُ العظيمُ إلى اللهِ ربِّ العالمينَ وهو صائمٌ - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -.

في حالةٍ مِنْ حالاتِ شرفِ النَّفسِ معلومة لكل من كان صائمًا بالحقيقةِ, لكل مَنْ صامَ قلبُهُ وصامت جوارحُهُ تَبَعًا فصامَ تَصَوُّرُهُ وصامَ فكرُهُ وصامَ يقينُهُ عن الوقوعِ في كلِّ ما يُغْضِبُ اللهَ جَلَّ وعَلَا, لكل مَنْ كان صائمًا يعلمُ حالةَ شرفِ النَّفسِ التي تكونُ عليها النَّفسُ وشرفِ الروحِ عندما تكونُ موصولةً باللهِ ربِّ العالمينَ قاطعةً حاسمةً لمادةِ اللَّذةِ التي تجري في العروقِ بالشهواتِ لكي تصفوَ النفسُ مقتربةً من ربِّ الأرضِ والسماواتِ.

يُحِبُّ نبيُّكم صلى الله عليه وعلى آله وسلم مَعَ كمالِ تمامِ عملِهِ أنْ يُعِرَضَ عملُهُ على اللهِ ربِّ العالمينَ وهو صائمٌ, فكيف بِمَنْ عملُهُ بجوارِ عملِ نبيِّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم كَحَبَّةٍ من رَمْلٍ في صحراءَ متراميةِ الأطرافِ لا يبلغُ الطرفُ مَدَاهَا, ولا تنتهي القدمُ إلى مُنْتَهَاهَا؟

فكيف بِمَنْ عملُهُ بجوارِ عملِ نبيِّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم كقطرةٍ في بحرٍ أو أقل؟

كيف والنِّسْبَةُ هاهنا غيرُ معقولةٍ ولا مفهومةٍ؟!

كيف لا يُحِبُّ المرءُ ولا يحرصُ الإنسانُ أنْ يُعْرَضَ عملُهُ في هذا الشهرِ على اللهِ ربِّ العالمينَ وهو صائمٌ كما كانَ الشأنُ عند نبيِّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟

ونعودُ لما بدأنا به مِنْ أمرِ أحاديثِ نبيِّنَا صلى الله عليه وعلى آله وسلم التي صَحَّتْ في ليلةِ النصفِ من شعبان, فإنَّ العبادةَ العظيمةَ في ليلةِ النِّصفِ لم يأتِ بها أثرٌ مِنْ كتابٍ ولا مِنْ سُنَّةٍ, ولا مِنْ هَدْيِّ صاحبٍ ولا إجماعِ أُمَّةٍ, ولم يأتِ بها شيءٌ مِنَ الآثارِ ولو كانتْ ضعيفةً منقوصةً أنها تُخَصُّ بقيامٍ, أو أنَّها تُخَصُّ بعبادةٍ بِعَيْنِهَا دونَ ما يفعلُ الإنسانُ في سائرِ ليالِيهِ إنْ كانت تلكَ عادتُهُ, وإنْ كانَ كذلك دَأْبُهُ وكذلك يسيرُ مع اللهِ ربِّ العالمينَ باحثًا عن مَرْضَاةِ رَبِّهِ جَلَّ وعَلَا, فإن كانَ كذلكَ فلا بأسَ.

وأيضًا ليلةُ النِّصفِ مِنْ شعبان هكذا تَخْصِيصُهَا بالقيامِ شيءٌ لم يأتِ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ولا عن أحدٍ من أصحابِهِ رضوان الله عليهم أجمعينَ.

وأمَّا صيامُ النِّصفِ فإنْ كانَ تَخْصِيصًا لِتَوَهُّمِ مزيدِ فضلٍ فهذا ابتداعٌ في دِينِ اللهِ ربِّ العالمينَ لم يأتِ به أَثَرٌ مِنْ كِتَابٍ ولا مِنْ سُنَّةٍ ولا مِنْ فعلِ صاحبٍ ولا إجماعِ أُمَّةٍ, وأمَّا إنْ كانَ يصومُ الخامسَ عَشَر مِنْ شهرِ شعبان على أنَّه مِنَ الأيامِ الغُرِّ البِيضِ فهذه بِذَاتِهَا قد وَرَدَ فيها النَّصُّ الصحيحُ, وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم حريصًا على أنْ يصومَ الأيامَ البِيض, فإنْ وَقَعَ هذا اليومُ في عادةِ مَنْ يصومُ الأيامَ الغُرَّ البِيضَ مِنْ كُلِّ شهرٍ هجريٍّ مباركٍ فهذا كذلك, وإلا فقد وَقَعَ في ابتداعٍ؛ إذ يحسبُ متوهمًا أنَّ النبيَّ حَضَّ على ذلك, وقد مَرَّ ذِكْرُ حالِ الحديثِ إذ هو حديثٌ مكذوبٌ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إذا كانت ليلةُ النِّصفِ مِنْ شعبان فقوموا ليلَهَا, وصومُوا نهارَهَا». هذا كَذِبٌ مصنوعٌ مُخْتَلَقٌ موضوعٌ على نبيِّنَا محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وأمَّا ما هنالك مِنَ العبادةِ فقد وضَّحَهَا الحديثُ العظيمُ: «إلا لمشركٍ أو مشاحن».

وإذن؛ فإنَّ العبادةَ الجليلةَ التي يحرصُ عليها المرءُ في ليلةِ النصفِ وفي كُلِّ ليالِي العامِ - بل في كُلِّ لحظةٍ من لحظاتِ العُمُرِ الذي أعطَاهُ اللهُ ربُّ العالمينَ هبةً لعبدٍ مِنْ عبادِهِ في دنياه - يحرصُ الإنسانُ على أنْ يكونَ مُبَرَّءًا مِنَ الشركِ مُنَزَّهًا عنه؛ لأنَّ اللهَ جَلَّتْ قدرتُهُ قد مضتْ مشيئتُهُ بأنْ لا يغفرَ أنْ يُشْرَكَ به, فلا يغفرُ اللهُ ربُّ العالمينَ من هذا الدِّيوَانِ شيئًا ولو كانَ يسيرًا - ولا يسيرَ فيه على الإطلاقِ -, إلا أنَّ المرءَ ينبغي أنْ يكونَ حريصًا في ليلةِ النصفِ مِنْ شعبان على أنْ يكونَ طاهرَ الجَنَانِ مُبَرَّأَ الأركانِ مِنْ أنْ يكونَ واقعًا فيما يغضبُ العزيزَ الدَّيَّانَ, بل يكونُ باحثًا عن مرضاةِ الرحيمِ الرحمنِ, على المرءِ أنْ يكونَ مجتهدًا في الخَلَاصِ مِنَ الشركِ ظاهرًا وباطنًا بتصفيةِ القلبِ مما يَعْلَقُ به من الشوائبِ وما يجرُّ إليه الشركُ مِنْ تلك المادةِ القذرةِ بالحَمْئَةِ المسنونةِ من تلك الشحناءِ بالبغضاءِ بالغِلِّ بالحسدِ.

ويا لله! هل تجدُ أحدًا من المسلمينَ نقيَّ الفطرةِ سَوِيَّ الطَّوِيَّةِ يمكنُ أنْ ينطويَ باطنُهُ على مثلِ هذا القَذَرِ لأحدٍ من المسلمين؟!

«ولا يؤمنُ أحدُكُم حتى يُحِبَّ لأخيهِ ما يُحِبُّ لنفسِهِ» كما قالَ الرسولُ صلى الله عليه وعلى آله وسلم, لا يؤمنُ أحدُكُم إيمانًا صحيحًا كاملًا مُعْتَبَرًا في ميزانِ اللهِ ربِّ العالمينَ مقبولًا عندَ اللهِ ربِّ العالمينَ حتى يُحِبَّ لأخيهِ ما يُحِبُّ لنفسِهِ, فكيف بتلك المادةِ القذرةِ مِنَ الشحناءِ, مِنَ الحقدِ, مِنَ الغِلِّ, مِنَ الحسدِ, مِنَ البغضاءِ, تنطوي عليها نَفْسٌ مشوهةٌ حتى يَتَشَوَّهَ الظاهرُ تَبَعًا؟!

ويا لله! والله لو كُشِفَ الحجابُ لرأيتَ هناك نُفُوسًا وراءَ تلكَ المادةِ العظميةِ الجلديةِ اللحميةِ نُفُوسًا سَبُعِيَّةً ونُفُوسًا كَلْبِيَّةً, إلى غيرِ ذلك مِنْ أجناسِ الحيواناتِ, كُلٌّ على حسبِ ما صارَ إليهِ مِنْ تلكَ الميزاتِ التي تميزتْ بها تلك الحيوانات, فنسألُ اللهَ أنْ يُطَهِّرَنَا مِنَ المَعَائِبِ ظاهرًا وباطنًا إنَّهُ على كُلِّ شيءٍ قديرٌ.

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nour-heart.ahlamontada.net
محيي الدين
المدير العام
المدير العام
محيي الدين


تاريخ التسجيل : 15/02/2009
المساهمات : 3811
العمر : 77
الموقع : مدينه المنصوره
العمل/الترفيه : بالمعاش

فضل ليله النصف من شعبان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل ليله النصف من شعبان   فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالأحد يوليو 26, 2009 12:00 am

العبادةُ العظيمةُ - عبادَ اللهِ! - في هذه الليلةِ إنَّما هي بتخليةِ القلبِ للهِ ربِّ العالمينَ مُبَرَّءًا مِنْ كُلِّ عيبٍ, مُنَزَّهًا مِنْ كُلِّ شركٍ, مُوَحِدًا ربَّهُ جَلَّ وعَلَا توحيدًا صحيحًا بالانطراحِ بينَ يديهِ, وبالانطراحِ على عتباتِ رَحَمَاتِهِ راجيًا ما عندَهُ مِنَ الفضلِ, خائفًا مما لديهِ مِنَ العقابِ والعذابِ أنْ ينزلَ بساحتِهِ, راجيًا وخائفًا, مقبلًا لا مُدْبِرًا, متقصيًا أثرَ نبيِّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ظاهرًا وباطنًا, بعيدًا عن كُلِّ حقدٍ وغشٍ وحسدٍ, مُنَقِّيًا لذاتِهِ مِنْ داخلِهَا, مخمومَ القلبِ كما قال رسولُ الربِّ محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أفضلُ النَّاسِ مَنْ كانَ صدوقَ اللسانِ مخمومَ القلبِ, الذي لا ينطوي على إثمٍ ولا بغي, التقيُّ النقيُّ الذي لا إثمَ فيه ولا بغي, ولا غِلَّ فيه ولا حقدَ ولا حسدَ».

هذا حديثٌ ثابتٌ عن نبيِّكم صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوضحُ أفضلَ النَّاسِ عند اللهِ وأكرمَ النَّاسِ في ميزانِ اللهِ ربِّ العالمينَ مَنْ هَذَّبَ النَّفْسَ وصَفَّاهَا, وَرَقَّ القَلْبَ وأعلاهُ على منهجِ اللهِ ربِّ العالمينَ كتابًا وسُنَّةً, وأمَّا مَنْ دَسَّاهَا فقد خابَ كما قَرَّرَ ربُّنا جَلَّ وعَلَا في كتابِهِ العظيمِ.

على المرءِ أنْ يُصْلِحَ ما أفسدَهُ, وعلى الإنسانِ أنْ يَصِلَ ما قطعَهُ, وعلى المرءِ أنْ يكونَ مُتَوَقِّيًا حَذِرًا, فإنَّ التقوى كما بَيَّنَ أُبَيٌّ - رضوان الله عليه - للفاروقِ عمرَ - رضي الله عنه وأرضاه - إذ يسألُهُ وهو الفاروقُ الذي أتَاهُ اللهُ ربُّ العالمينَ ما آتاهُ مِنَ الخيرِ والفضلِ والعطاءِ الجزيلِ, الذي يقولُ فيهِ النبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنَّه مِنَ المُحَدَّثِينَ, مِنْ أصحابِ الإلهامِ, كانَ يتنزلُ القرآنُ على ما يَرَى في كثيرٍ مِنَ المواضعِ كما هو معلومُ - رضوان الله عليه وعلى الصحابةِ أجمعينَ -, لا يستنكفُ أنْ يسألَ إذا لم يعلم عن الأمرِ الذي لا يعلمُهُ مَنْ يَعْلَمُهُ, فيقولُ: يا أُبَي! ما التقوى؟ فيقولُ: يا أميرَ المؤمنينَ: أمَا سِرْتَ في طريقٍ ذِي شوكٍ؟ قالَ: بلى. قال: ما صَنَعْتَ؟ قال: شَمَّرْتُ واجتهدتُ. قال: فتلكَ التقوى.

فانظر إلى هذا الصحابيِّ الجليلِ - الذي هو أَقْرَأُ أُمَّةِ محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كيفَ نَوَّرَ اللهُ ربُّ العالمينَ بَصِيرَتَهُ, وألقَى اللهُ ربُّ العالمينَ النُّورَ على لسانِهِ, وحَمَلَ عمرَ - رضوان الله عليه - حَمَلَهُ من وادِي المعاني إلى وادي المبانِي, وأخذَ بيدِهِ - رضوان الله عليهِمَا - إلى وسيلةٍ توضيحيةٍ تعليميةٍ ظاهرةٍ بأمرٍ حسيٍّ معلومٍ مُشَاهَدٍ - بل هو مُجَرَّبٌ -؛ لأنَّهُ سألَهُ عمَّا يصنعُ عندما يسيرُ في طريقٍ ذي شوكٍ, فَقَرَّرَهُ بدءًا: أمَا سِرْتَ في طريقٍ ذي شوكٍ؟ فعادت في المَخِيلَةِ الذهنيةِ العُمَرِيَّةَ وقائعُ مرتْ - وهي كثيرةٌ -, إذ كان يرعَى الغنمَ للخَطَّابِ, وكان الخَطَّابُ غليظَ الطبعِ جدًّا؛ فكان يضرِبُهُ ويُجِيعُهُ ويؤذيهِ كما أخبرَ هو عن أبيهِ بَعْدُ - رضوان الله عليه -, وكان يُدْعَى (عُمَيْرًا), كان يُدْعَى (عُمَيْرًا) فَسُمِّيَ عُمَر - رضوان الله عليه -, كان مُتَوَقِّيًا, واللهُ ربُّ العالمينَ شهيدٌ على ذلكَ خبيرٌ به, إذ كانَ يَخْطبُ يومًا ومُسترسلًا في خَطَابَتِهِ كما ينبغي أنْ يكونَ لسانُ الفاروقِ - رضوان الله عليه -, ثم فجأةً حَادَ عن النهجِ الذي كانَ فيه سالكًا, وحادَ عن القصدِ الذي كانَ إليهِ قاصدًا, ثم أخذَ يقولُ مخاطبًا نفسَهُ: يا ابن الخَطَّابِ! لقد كنتَ وَضِيعًا فَرَفَعَكَ اللهُ, وكنتَ ذَلِيلًا فَأَعَزَّكَ اللهُ, وكنتَ تُدْعَى (عُمَيْرًا) فأصبحتَ تُسَمَّى (عُمَر), وكنتَ, وكنتَ, وكنتَ...., حتى صِرْتَ أميرًا للمؤمنينَ. ثمَّ عاد إلى وَصْلِ ما انقَطَعَ من خُطْبَتِهِ, فلمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عليه صحبُهُ فقالوا: سمعنَا منكَ اليومَ حديثًا عجبًا, فأيُّ شيءٍ هذا؟! قال: إنِّي قد أعجبتني نفسِي في حالِ خَطَابَتِي فأردتُ أنْ أُؤدِّبَهَا, وأنْ أُلْزِمَهَا حَدَّهَا, وأنْ أُعَرِّفَهَا قَدْرَهَا - رضوان الله عليه -.

ومع ذلك وهو مُعَلِّمُ التقوى الخبيرُ بمسالكِهَا, النَّبِيهُ لجميعِ مَزَالِقِهَا, الحريصُ على تَتَبُّعِ كُلِّ ما أتى فيها يسألُ أُبَي - رضوان الله عليه -: ما التقوى يا أُبَيُّ؟ فيأخذُ أُبَيٌّ يدَاهُ إلى جَادَّةِ المعلومِ المُشاهدِ المُجَرَّبِ: أمَا سِرْتَ في طريقٍ ذي شوكٍ وأنتَ ترعى للخَطَّابِ أغنامَهُ, وأنتَ سائرٌ في سبيلِ اللهِ ربِّ العالمينَ مجاهدًا, وأنتَ تَعُسُّو بالليلِ تتفقدُ أحوالَ الرَّعِيَّةِ التي جعلَهَا اللهُ ربُّ العالمينَ مُعَلَّقَةً بخيطِ رقبتِكَ, أمَا سِرْتَ في طريق ذي شوكٍ؟ قال: بلى. قال: مَا صنعتَ؟ قال - في لَفْتَةٍ عُمَرِيَّةٍ ذكيةٍ مختصرةٍ مِنْ غيرِ ما إسهابٍ ولا تعويلٍ على كلامٍ لا يُفيد قالَ -: شَمَّرْتُ واجتهدتُ.

وانظر إليه مُشَمِّرًا وقد بانتْ ساقُهُ - رضوان الله عليه -, وقد أخذَ بِحُجْزَةِ إِزَارِهِ له رافعًا, ثم هو مجتهدٌ يجعلُ الخَطْوَ رفيقًا, ويجعلُ الأناةَ رائدًا, ويجعلُ التمهلَ سائقًا, وينزلُ على أطرافِ الأصابعِ يُمَكِّنُ لرجلِهِ لقدمِهِ شيئًا مِنْ بعدِ شيءٍ يَتَوَقَّى, فإذا ما أحسَّ بأولِ أثرٍ مِنْ ألمٍ تَوَقَّى عن الألمِ رافعًا, يقولُ: فتلكَ التقوى يا أميرَ المؤمنينَ.

وهذا دربُ الحياةِ مليءٌ بأشواكِهَا, مليءٌ بأشواكِ الحياةِ في التعاملِ مع الخَلْقِ, في التعاملِ مَعَ الخَلْقِ المُفْضِي حتمًا إلى شحناءَ لا يحبُّهَا اللهُ ربُّ العالمينَ ولا يرضَاهَا, إلى أحقادٍ وأحسادٍ, إلى همومٍ و غُمومٍ, إلى ظلمٍ وطغيانٍ وعُدْوَانٍ, وكذا التعاملُ مَعَ البشرِ, كما قالَ الشاعرُ الأولُ:

عَوَى الذئبُ فَاسْتَأْنَسْتُ بالذئبِ إذ عَوَى*** وَصَوَّتَ إنسانٌ فكدتُّ أطيرُ

هكذا, هكذا في دربِ الحياةِ في أشواكِهَا, فعلى المرءِ أنْ يكونَ مُتَوَقِّيًا, وأنْ يُعْطِيَ كَلَّ ذي حقٍّ حَقَّهُ, وأنْ يأخذَ بزمامِ القلبِ بيدٍ مِنْ حديدٍ حتى يُقِيمَهُ على صراطِ ربِّنَا الحميدِ حتى لا يَزِلَّ ولا يَضِلَّ, وحتى لا يأخذَ الهَوَى بزمامِ قلبِهِ فيُطَوَّحَ به في مَطَارِحَ لا تليقُ بمؤمنٍ أبدًا فضلًا عن أنْ يكونَ محسنًا, فضلًا عن أنْ يكونَ للغفرانِ راجيًا.

فهذا هذا - عبادَ اللهِ! -, فليلةُ النصفِ فيها هذا الفضلُ, فيها عمومُ المغفرةِ إلا لمشركٍ أو مشاحنٍ.
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nour-heart.ahlamontada.net
محيي الدين
المدير العام
المدير العام
محيي الدين


تاريخ التسجيل : 15/02/2009
المساهمات : 3811
العمر : 77
الموقع : مدينه المنصوره
العمل/الترفيه : بالمعاش

فضل ليله النصف من شعبان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل ليله النصف من شعبان   فضل ليله النصف من شعبان Icon_minitimeالأحد يوليو 26, 2009 12:04 am

فاللهمَّ! طَهِّرَنَا وبَرِّئْنَا من الشركِ ظاهرًا وباطنًا.

اللهمَّ! طهرنَا مَنَ الشحناءِ ظاهرًا وباطنًا.

اللهمَّ! أحسنْ أحوالَنَا, وأخلص نياتِنَا.

اللهمَّ! أحسن أحوالَنَا, أحسن أحوالَنَا, وحَسِّنْ أعمالَنَا, وأخلص نياتِنَا لوجهِكَ الكريمِ يا ربَّ العالمينَ! ويا أرحمَ الراحمينَ! ويا أكرمَ الأكرمينَ.

اللهمَّ! أَحْيِنَا ما عَلِمْتَ الحياةَ خيرًا لَنَا, وتَوَفَّنَا إذا كانت الوفاةُ خيرًا لَنَا.

اللهمَّ! أَحْيِنَا ما عَلِمْتَ الحياةَ خيرًا لَنَا, وتَوَفَّنَا إذا كانت الوفاةُ خيرًا لَنَا.

اللهمَّ! أَحْسِنْ خاتمَتَنَا - يا ربَّ العالمينَ! -.

اللهمَّ! إِنَّا نعوذُ بِكَ أنْ يَتَخَبَّطْنَا الشيطانُ عندَ الموتِ, نعوذُ بِكَ أنْ يَتَخَبَّطْنَا الشيطانُ عندَ الموتِ.

اللهمَّ! طَهِّرْ قلوبَنَا, طَهِّرْ قلوبَنَا.

اللهمَّ! طَهِّرْ قلوبَنَا, طَهِّرْ قلوبَنَا, بَلِّغْنَا مِمَّا يُرْضِيكَ آمالَنَا, بَلِّغْنَا مِمَّا يُرْضِيكَ آمالَنَا.

اللهمَّ! ثَبِّتْ أقدامَنَا, واهْدِ قلوبَنَا, اهْدِ قلوبَنَا, اهْدِ قلوبَنَا.

اللهمَّ! اسْلُلْ سَخِيمَةَ قلوبِنَا, اسْلُلْ سَخِيمَةَ قلوبِنَا.

اللهمَّ! اسْلُلْ حقدَ قلوبِنَا, اسْلُلْ حسدَ قلوبِنَا, اسْلُلْ غِلَّ قلوبِنَا.

اللهمَّ! اغفرْ لَنَا ولإخوانِنَا الذينَ سبقونَا بالإيمانِ, ولا تجعلْ في قلوبِنَا غِلًّا للذينَ آمنُوا.

اللهمَّ! لا تجعلْ في قلوبِنَا غِلًّا للذينَ آمنُوا. اللهمَّ! لا تجعلْ في قلوبِنَا غِلًّا للذينَ آمنُوا.

اللهمَّ! خُذْ بأيدِينَا إليكَ, وأَقْبِلْ بقلوبِنَا عليكَ.

اللهمَّ! يا ربَّ العالمينَ! ويا أرحمَ الراحمينَ! ويا أكرمَ الأكرمينَ! ويا ذَا القوةِ المتين! اللهمَّ! أَدْرِكْ أُمَّةَ نبيِّكَ صلى الله عليه وعلى آله وسلم. اللهمَّ! أَلِّفْ بينَ قلوبِ أبنائِهَا, أَلِّفْ بينَ قلوبِ أبنائِهَا.

اللهمَّ اجمعْ شملَ المسلمينَ, اجمعْ شملَ المسلمينَ, وَحِّدْ صفوفَ المسلمينَ.

اللهمَّ اسْتُرْ عوراتِ المسلمينَ, وآمِنْ روعَاتِ المسلمينَ. اللهمَّ! آمِنْ روعَاتِ المسلمينَ.

اللهمَّ! احْقِنْ دماءَ المسلمينَ. اللهمَّ! سَلِّمْ وطنَنَا وجميعَ أوطانِ المسلمينَ, سَلِّمْ وطنَنَا وجميعَ أوطانِ المسلمينَ, وطَهِّرْ أرضَ المسلمينَ - يا ربَّ العالمينَ! - مِنْ كُلِّ غَازٍ معتدٍ أثيمٍ.

يا أكرمَ الأكرمينَ! ويا أرحمَ الراحمينَ! ويا ذَا القوةِ المتين! أَلِّفْ بينَ قلوبِ المسلمينَ حُكَّامًا ومحكومينَ, واجْمَع الجميعَ على طاعتِكَ - يا ربَّ العالمينَ! -.

اللهمَّ! خُذْ بأيدِينَا إليكَ, وأَقْبِلْ بقلوبِنَا عليكَ. اللهمَّ! احْرُسْنَا بعينِكَ التي لا تنامُ, وبِرُكْنِكَ الذي لا يُضَامُ, وبقدرتِكَ علينَا, لا نَهْلِكُ وأنتَ رَجَاؤُنَا.

اللهمَّ! اخْتِمْ لَنَا بِخَاتِمَةِ السَّعَادَةِ أجمعينَ.

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، وَأَقِمِ الصَّلاَةَ.


منقول للفائده

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nour-heart.ahlamontada.net
 
فضل ليله النصف من شعبان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النصف من شعبان
» شهر شعبان ترفع فيه الاعمال الى رب العالمين
» مهم جدا فى ليله القدر
» فى ليله الزفاف
» عفاريت فى ليله الزفاف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Nour Heart :: المنتدى الإسلامي :: الخطب والمقالات-
انتقل الى: