مجدى سالم كبار الشخصيات
تاريخ التسجيل : 15/03/2009 المساهمات : 3058 العمر : 63 الموقع : مدينه المنصوره العمل/الترفيه : اعمال حره
| موضوع: ما الذي أبكــــــى الرســـــول صلــــى اللــــه عل الجمعة أكتوبر 09, 2009 11:00 am | |
| قبل أن تبدءا بالقراءة
اقطع الاتصال .وسيب الماسنجر وسيب كل شي في يدك لاني بصراحه ابغاكم تقروا بتمعن وكأنك معاهم في القصه والله لا يجعلنا منهم قولوا امين. وإقراء برويه
أسأل الله أن ينفعني وإياكم بما نقراء....
روى يزيد الرقاشي عن انس بن مالك : قال جاء جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعة ما كان يأتيه فيها. متغير اللون , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (( مالي أراك متغير اللون )) فقال : يا محمد جئتك في الساعة التي أمر الله بمنافح النار أن تنفخ فيها , ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق, وأن النار حق , ,أن عذاب القبر حق , وأن عذاب الله أكبر أن تقر عينه حتى يأمنها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( يا جبريل صف لي جهنم ))
قال: نعم , إن الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنه فأحمرت , ثم أوقد عليها ألف سنه , فأبيضت , ثم أوقد عليها ألف سنه فأسودت , فهي سوداء مظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها . والذي بعثك بالحق , لو أن خرم ابره فتح منها لأحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرها...
والذي بعثك بالحق , لو أن ثوبا من أثواب أهل النار علق بين السماء والأرض , لمات جميع أهل الأرض من نتنها وحرها عن آخرهم لما يجدون من حرها...
والذي بعثك بالحق نبيا , لو أن ذراعا من السلسة التي ذكرها الله تعالى في كتابه ووضعت على جبل , لذاب حتى يبلغ الأرض السابعة ....
والذي بعثك بالحق نبيا, لو أن رجلا بالمغرب يعذب لأحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها...
حرها شديد , وقعرها بعيد , وحليها حديد , وشرابها حميم والصديد , وثيابها مقطعات النيران , لها سبعة أبواب , لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أهي كأبوابنا هذه ؟؟!! ))
قال : لا , ولكنها مفتوحة , بعضها أسفل من بعض .. من باب الى باب مسيرة سبعين سنه ,, كل باب منها أشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفاًً , يساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا الى بابها ,, استقبلتهم الزبانية بالأغلال والسلاسل. فتسلك السلسلة من فمه وتخرج من دبره, وتغل يده اليمنى في فؤاده , وتنزع من بين كتفيه , وتشد بالسلاسل , ويقرن كل ادمي مع شيطان في سلسله, ويسحب على وجهه , وتضربه الملائكة بمقامع من حديد, كلما أرادوا أن يخرجوا منها في غم أعيدوا فيها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( من سكان هذه الأبواب ))؟؟ فقال : أما الباب الأسفل ففيه المنافقون , ومن كفر من أصحاب المائدة , وآل فرعون ’ واسمها (( الهاوية )) والباب الثاني فيه المشركون واسمه (( الجحيــــم )) ... وأما الباب الثالث فيه الصابئون واسمه (( سقــــر )) والباب الرابع فيه إبليس ومن تبعه , والمجوس , واسمه (( لظــــى )) والباب الخامس فيه اليهود واسمه (( الحطمــــة )) والباب السادس فيه النصارى واسمه (( العزيز )) ثم امسك جبريل حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال له عليه السلام: (( ألا تخبرني من هم سكان الباب السابع ؟؟ )) فقال : فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا. فخـــر النبي صلى الله عليه وسلم مغشياًً عليه , فوضع جبريل رأسه على حجره حتى أفاق , فلما أفاق قال عليه الصلاة والسلام : (( يا جبريل عضمت مصيبتي , وأشتد حزني , أو يدخل أحد من أمتي النار ؟؟؟ )) قال: نعــــم , أهل الكبائر من أمتك , ثم بكــــى النبي صلى الله عليه وسلم , وبكـــى جبريل عليه السلام ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله واحتجب عن الناس , فكان لا يخرج إلا الى الصلاة يصلي ويدخل ولا يكلم أحدا , يأخذ في الصلاة يبكي ويتضرع الى الله تعالى فلما كان اليوم الثالث , اقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب وقال: السلام عليكم أهل بيت الرحمة , هل الى رسول الله من سبيل؟؟ فلم يجبه احد فتنحى باكياً , فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب وقال: السلام عليكم أهل بيت الرحمة هل الى رسول الله من سبيل؟؟ فلم يجبه احد فتنحى جانبا يبكي , فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب وقال : السلام عليكم أهل بيت الرحمة , هل الى مولاي رسول الله من سبيل؟؟ فأقبل يبكي مرة أخرى , ويقع مرة أخرى ويقوم مرة أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله , إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا الى الصلاة فلا يكلم أحدا ولا يأذن لأحد في الدخول ... فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلمت وقالت: يا رسول الله أنا فاطمة , ورسول الله ساجداًً يبكي , فرفع رأسه وقال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حجبت عني ؟ افتحوا لها الباب )) ففتح لها الباب فدخلت , فلما نظرت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاء شديداًً لما رأت من حاله مصفراًً متغيراًً قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن , فقالت : يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟؟؟ ! فقال : يا فاطمة جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم , واخبرني إن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي فذالك الذي أبكاني وأحزنني )) قالت : يا رسول الله كيف يدخلونها؟؟!! قال: (( بلى تسوقوهم الملائكة الى النار , ولا تسود وجوههم , ولا تزرق أعينهم , ولا يختم على أفواههم, ولا يقرنون مع الشياطين , ولا توضع عليهم السلاسل والأغلال )) قالت : يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟؟!! قال: (( أما الرجال فا باللحى , وأما النساء فا بالذوائب والنواصي .. فكم من ذي شيبه من أمتي يقبض على لحيته وهو ينادي (( واشيبتاه وأضعفاه , وكم من شاب قد قبض على لحيته , ويساق الى النار وهو ينادي : واشباباه و أحسن صورتاه , وكم من امرأة من أمتي قد قبض على ناصيتها تقاد الى النار وهي تنادي: وافضيحتاه وأهتك ستراه , حتى ينتهي بهم الى مالك, فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة : من هؤلاء ؟ فما ورد علي من الأشقياء أعجب شأناًً من هؤلاء , لم تسود وجوههم ولم تزرق أعينهم ولم يختم على أفواههم ولم يقرنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والأغلال في أعناقهم !! فتقول الملائكة: هكذا أمرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة .. فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من انتم؟؟!! وروي في خبر أخر أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا: وا محمداه , فلما رأوا ملاكاًً نسوا اسم محمداًً صلى الله عليه وسلم من هيبته , فيقول لهم : من أنتم ؟ فيقولون : نحن ممن أنزل علينا القرآن , ونحن ممن يصوم رمضان , فيقول لهم مالك : ما أنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم , فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من امة محمد صلى الله عليه وسلم . فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجراًً عن معاصي الله تعالى.. فإذا وقف بهم على شفير جهنم , وينظروا الى النار والى الزبانية قالوا : يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا , فيأذن لهم , فيبكون الدموع حتى لم يبقى لهم دموع , فيبكون الدم , فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا , فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مستكم النار اليوم.. فيقول مالك للزبانية: ألقوهم القوهم في النار فإذا القوهم في النار نادوا بأجمعهم : لا اله إلا الله , فترجع النار عنهم , فيقول مالك: يا نار خذيهم فتقول : كيف أخذهم وهم يقولون لا اله إلا الله ؟ فيقول مالك : نعم , بذالك أمر رب العرش , فتأخذهم , فمنهم من تأخذه الى قدميه ومنهم من تأخذه الى ركبتيه ومنهم من تأخذه الى حقويه ومنهم من تأخذه الى حلقه ’ فإذا أهوت النار الى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا , ولا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ماشاء الله فيها , ويقولون : يا أرحم الراحمين يا حنان يا منان , فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال : يا جبريل ما فعل العاصون من امة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت اعلم بهم ’ فيقول انطلق فأنظر ما حالهم ’ فينطلق جبريل عليه السلام الى مالك وهو على منبر من نار في وسط جهنم , فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له , فيقول له يا جبريل : ما أدخلك هذا الموضع ؟ فيقول ما فعلت بالعصابة العاصية من امة محمد ؟؟ فيقول مالك : ما أسواء حالتهم وما أضيق مكانهم , قد احترقت أجسامهم , وأكلت النار لحومهم , وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان . فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم , فإذا نظروا جبريل والى حسن خلقه , علموا انه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نرى احد قط أحسن منه ؟ فيقول مالك: هذا جبريل الكريم التي كان يأتي محمدا صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم : يا جبريل أقرئ محمد صلى الله عليه وسلم منا السلام , واخبره أن معاصينا فرقت بيننا وبينك , و أخبره بسؤ حالنا , فينطلق جبريل حتى يكون بين يدي الله تعالى .. فيقول الله تعالى : كيف رأيت امة محمد؟؟ فيقول : يارب ما أسوأ حالتهم وما أضيق مكانهم , فيقول تبارك وتعالى : هل سألوك شيئاَ؟ فيقول : يا رب نعم ’ سألوني أن أقرئ نبيهم منهم السلام وأخبره بسوء حالهم , فيقول الله تعالى : أنطلق فأخبره فينطلق جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درة بيضاء لها أربعة ألاف باب , لكل باب مصراعان من ذهب , فيقول : يا محمد .. قد جئتك من عند العاصبة العصاة الذين يعذبون من أمتك النار , وهم يقرئوك السلام ويقولون ما أسواء حالنا , و أضيق مكاننا , فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم الى تحت العرش فيخر ساجداً ويثني على الله تعالى ثناء لم يثني عليه أحد مثله .. فيقول الله تعالى : أرفع رأسك , وسل تعطى و أشفع تشفع , فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذت فيهم حكمك وانتقمت منهم , فشفعني فيهم )) فيقول الله تعالى: قد شفعتك فيهم , فآت النار فأخرج فيها من قال لا اله إلا الله , فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماًً له فيقول: (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟؟ )) فيقول: ما أسواء حالهم وما أضيق مكانهم , فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب وارفع الطبق )). فإذا نظر أصحاب النار الى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون : يا محمد , أحرقت النار جلودنا وأحرقت أكبادنا ’ فيخرجهم جميعاً وقد صاروا فحما أكلتهم النار فينطلق بهم الى نهر بباب الجنة يسمى (( نهر الحيوان )) فيغتسلون منه فيخرجون شباباً جردا مردا محلين و كأن وجوههم مثل القمر , مكتوب على جباههم " الجهنميون عتقاء الرحمن من النار " فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار , وهو قوله تعالى (( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين )) صدق الله العظيم { الحجر ( 2 ) } وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( أذكروا من النار ما شئتم , فلا تذكرون شيئاًً إلا وهي أشد منه)) وقال : (( إن أهون أهل النار عذاباًً لرجل في رجليه نعلان من نار ’ يغلي منهما دماغه ’ كأنه مرجل ’ ما معه جمر, وأضراسه جمر , وأشفارة لهب من النيران , وتخرج أحشاء بطنه من قدميه , وأنه ليرى أشد أهل النار عذاباًً , وأنه من أهون أهل النار عذاباً)) وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية (( وإن جهنم لموعدهم أجمعين )) الحجر :43} وضع سلمان يده على رأسه وخرج ثلاثة هارباً ثلاثة أيام , لا يقدر عليه حتى جئ به. •اللهم آجرنا من النار .. اللهم آجرنا من النار .. اللهم آجرنا من النار •اللهم آجر كاتب هذه الرسالة من النار .. وأجر والده ووالدته من النار وجميع ذريته .. اللهم آجر قارئها من النار .. اللهم آجر مرسلها من النار
آميــــن .. آميـــــن .. آميـــــن يا رب..
•أنشرها ولك الدعاء والأجر إن شاء الله تعالى...
اللهم صلى على محمدا وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميدُُ ُُ مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميدُُ مجيد...
وسبحانك اللهم وبحمدك واشهد أن لا اله إلا الله أستغفرك وأتوب إليك... | |
|