غرام وانتقام..الأرملة رفضت الزواج من مندوب الشرطة فأحرق طفليها

غرام وانتقام
الأرملة رفضت الزواج من مندوب الشرطة فأحرق طفليها
الأم: المتهم هددني.. وطاردني عامين فتخفيت في النقاب من مضايقاته
حطم قلبي وأسرتي.. وأطالب بإعدامه في ميدان عام

الجمهوريه

في لحظة طيش.. وعلي طريقة الغرام والانتقام في جريمة تجرد فيها المتهم من كل مشاعر الإنسانية.. راح ضحيتها طفلان بريئان.. فقدا حياتهما بطريقة بشعة.. فقدت الأم اثنين من فلذات كبدها بعد ان فقدت قبلهما زوجها الذي توفي منذ سنوات بعد معاناة مع المرض.. كل ذنبها انها رفضت الزواج من المجند وقررت احتواء أبنائها الأربعة الا انه اغتال احلامها واشعل النيران في شقتها واحرق قلبها وصغارها.
انتقلت "الجمهورية" لمنطقة المطرية وتحديدا العقار رقم 12 شارع محمد سلام من شارع طه قنديل الذي شهد قيام مندوب الشرطة سعيد عبدالعاطي 39 سنة بقتل الطفلين الشقيقين ياسر محمد 15 سنة ومحمد 10 سنوات.. قام باشعال النيران في شقتهما وامسكت بهما وماتا حرقا وأتت النيران علي محتويات الشقة وانقذت العناية الالهية والجيران شقيقتي الطفلين سميرة 20 سنة وفاطمة 17 سنة.
التقت "الجمهورية" مع أسرة المجني عليهما وقالت والدتهما خضرة عبدالعزيز 37 سنة والتي تعمل مربية باحد المنازل.. بدأت كلامها بتردد "حسبنا الله ونعم الوكيل". "يارب انتقم منه وخذ حق أولادي الصغار".
روت الأم وهي تغالب دموعها قصتها منذ ان تزوجت قبل 20 عاما وانجبت اربعة اطفال وكانت حياتها مستقرة وبعد مرور 12 عاما اصيب زوجها بمرض خطير وظل حبيس الفراش واضطرت الأم للعمل لتوفير قوت أولادها لسد احتياجات المعيشة وبعد عامين توفي زوجها وترك لها الابناء دون عائل فقررت العمل والحفاظ عليهم وحمايتهم من الضياع فعملت مربية باحد المنازل بمصر الجديدة منذ 6 سنوات.
واضافت انها تعرفت علي المتهم اثناء عودتها من العمل بعد أن قام أحد الاشخاص بمعاكستها إلا انه كان يقف في اشارة روكسي حيث كان يعمل مندوبا بالمرور وتدخل لفض الاشتباك بينها وبين الشخص الآخر ومن هنا اعجب بها وطلب عنوان مسكنها ليتقدم لطلب الزواج منها إلا انها رفضت فترك عمله وظل يراقبها حتي تمكن من معرفة مسكنها وذهب في اليوم التالي وبصحبته شقيقته لطلب يدها. تعرف المتهم علي ظروفها وانها أرملة ولديها أربعة ابناء.. توجه إلي أهلها بمحافظة كفرالشيخ وطلب يدها من والدها ولكنها قررت عدم اتمام الزواج الا بعد زواج ابنتيها حيث كان من المقرر زواجهما في عيد الأضحي القادم.
وبعد الحاح مندوب الشرطة.. وافقت الأم علي اتمام الخطوبة ولكنها اكتشفت انه متزوج ولديه طفل فواجهته فانكر وقال لها إنه كان متزوجا وطلق زوجته بعد وفاة الطفلة إلا انها فوجئت بأن لديه طفل آخر وتوفيا الاثنان.
رفضت الأم اتمام الزواج فقام بمطاردتها أكثر من عامين وقام بتهديدها أمام الجيران بأنه سيقوم باحراقها بالنار ويجعلها تتحسر علي أبنائها في حالة رفض الزواج.. الا انها اصرت علي موقفها ورفضت ولم تتوقع انه سيقوم بتنفيذ هذا العمل الإجرامي البشع وقد اضطرت لارتداء النقاب للتخفي منه والتخلص من مضايقاته وانني اطالب باعدامه في ميدان عام ليكون عبرة لكل من تراودة نفسه القيام بمثل هذه الجريمة البشعة.. ظلت تردد "راحوا الصبيان ولم يعد لي ظهر احتمي فيه".
قال عبدالعزيز حسانين - فلاح - ووالد خضرة بأنه يطلب القصاص وعدالة السماء والقضاء من المتهم وطالب والدها مناشدة المسئولين ان يقوموا بتوفير مسكن لها ولابنتيها بعد ان قام المتهم بتدمير شقتها ولا تصلح للاقامة والحياة.
وقالت هدي عمران ربة منزل وهي من سكان العقار الذي شهد الجريمة بأنها يوم الحادث سمعت صوت استغاثة من ابناء جارتها فاسرعت إلي شقتها وفوجئت باندلاع النيران ورأت جركن به مادة تساعد علي الاشتعال واستدعت زوجها ليتمكن من اطفاء النيران ومحاولة انقاذ الصغار خاصة وان الأم غير موجودة وكانت في عملها. وأضافت هدي ان زوجها انقذ الفتاتين سميرة وفاطمة ولم يتمكن من انقاذ ياسر ومحمد الذين لقيا مصرعهما ثم قام بإبلاغ والدتهما بالحادث. وأكدت هدي ان المتهم كان دائم التردد عليها ويطلب الزواج من جارتها الا انها رفضت حفاظا علي أبنائها واضافت انها رأت المتهم قبل الحادث بخمسة أيام وتقابل معها أمام باب شقة جارتها واخبرته انها غير متواجدة فقال "لما ترجع خليها تكلمني في التليفون" وذهب ثم عاد يوم الحادث لارتكابه جريمته.
قالت فاطمة 17 سنة شقيقة الطفلين انها يوم الحادث كانت تتحدث في الهاتف مع خطيبها وفجأة رأت النيران تمسك بمحتويات الشقة وكانت في الغرفة بصحبة شقيقتها وكانوا في الغرفة الأخري نائمين فاستغاثت بالجيران وقام جارهم بانقاذها هي وشقيقتها وفشل في انقاذ الطفلين. واضافت انه بعد استدعاء رجال الحماية المدنية تمت السيطرة علي الحريق واخماد النيران التي أتت علي محتويات الشقة واثناء الدخول رأت شقيقيها ملقين علي الأرض وغير قادرين علي التنفس فقاموا باحضار سيارة الاسعاف ونقلهم إلي المستشفي وإلا انهما فارقا الحياة. كان المقدم وائل طاحون رئيس مباحث المطرية قد تلقي اشارة من الادارة العامة للحماية المدنية بنشوب حريق كبير داخل شقة وانتقل فريق من المباحث وتبين قيام المتهم باشعال النيران في الشقة وتسبب في وفاة طفلين لرفض والدتهما الزواج منه.
ألقي القبض علي المتهم واحيل إلي شريف شعراوي وكيل أول نيابة حوادث شرق القاهرة واعترف بجريمته فأمر محمود غطاس مدير النيابة بحبس المتهم وأمر قاضي المعارضات بتجديد حبسه 15 يوما علي ذمة التحقيقات بعد ان وجهت النيابة باشراف المستشار محمد رمزي المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة له تهم القتل والحريق العمد.

لاحول ولاقوة الا باللة

اية ذنب الاطفال البريئة طبعا هم من أطفال الجنة

ماذا حدث فى مجتمعنا الى هذا الحد ينتزع من قلبة الرحمة

أطفال بريئة لا ذنب لها تروح لمجرد حقد أعمى

الشنق هو العدل وليكون عبرة لغيرة

غرام وانتقام..الأرملة رفضت الزواج من مندوب الشرطة فأحرق طفليها 762908

غرام وانتقام..الأرملة رفضت الزواج من مندوب الشرطة فأحرق طفليها 762908

اسناذ مجدى

غرام وانتقام..الأرملة رفضت الزواج من مندوب الشرطة فأحرق طفليها 236306

» كيف نحمي الزواج من الانهيار؟
» مراحل الزواج بالصور
» المنصورة تحقق أول فوز علي الشرطة 2/صفر
» 5 اسرار لتجنب الزواج من شخص سئ الطباع
» غضب ودموع في سقوط الزمالك أمام الشرطة