ستظل مصرنا صاحبة اليد العليا ..ولن تسقط

ليتنا نفكر جميعاً في كل وسائل الإعلام الكف عما حدث في مباراة مصر وال .... التي أقيمت بالسودان علي الرغم من الفظائع والفضائح التي قام بها لاعبوها وجمهورها أو ميلشياتها لأننا سنصنع قيمة لهؤلاء ونكسبهم شهرة.. لابد ان نكف عن ذكر اسم الصحيفة المهيجة التي سمعت ان رئيس تحريرها كان هو مراسلها في القاهرة ومازال موجوداً فيها.. فهذه الصحيفة نشرة صفراء تمتليء سطورها غلاً وحقداً وكراهية.
اتركوا ما حدث جانبا لأننا كمصريين أكبر كثيرا من هؤلاء ومصر أعظم من ان ينال منها أحد.. فتاريخنا طويل يمتد إلي سبعة آلاف سنة وتراثنا يشهد بعظمة القاصي والداني في العالم كله لذلك فإن الكراهية والحقد مولود من إحساسهم بالصغر والضآلة أمام مصر.
مصر هي التي صدرت الثورة لكل الدول العربية وساعدتها وارسلت لها الدعم المادي والعسكري والسياسي وتغطية مواقفها في المحافل الدولية وأظن اننا تعرضنا للدمار في عام 1956 لأن الاستعمار الانجليزي والفرنسي ومعهما اسرائيل كانوا ينقضون لأننا ساعدنا ثورة ال.... وأيدناها وهناك من هم أحياء من أبنائنا الذين حملوا أرواحهم علي أكفهم وهم ينقلون السلاح وهاهي النتيجة.. اتهمونا بأننا دولة يهودية.. يالها من اهانة ما بعدها اهانة.
مصر التي فتح شبابها باب الأمل لما يسمي الأمة العربية وأعاد لهم كرامتهم وصانها وأريقت دماء هؤلاء الشباب علي رمال سيناء وحاربنا اسرائيل وتفوقنا عليها في كل مكان من العالم بعمليات فدائية وحربية واستخباراتية.. ومع ذلك اتهمونا بأننا يهود
مصر التي صدرت الثقافة الي كل هؤلاء وعلمتهم كيف ينطقون اللغة العربية بعد ان كان لسانهم معوجا لا ينطق الا لغة الفرنجة ومازلت أذكر أقارب لي عملوا مدرسين للغة العربية وكانوا يتقاضون رواتبهم من مصر.. ومع ذلك يتهموننا بأننا يهود.
لا يعنينا ان نصل إلي كأس العالم أبداً بقدر ما يعنينا الاحترام المتبادل بين كل دول العالم قاطبة.. نحن لا يشرفنا ان نلعب مع هؤلاء مرة أخري تحت أي مسمي من المسميات ولابد ان نتعامل بعد ذلك مع هؤلاء الكارهين بنفس المشاعر دون مزايدة يجب ان ننسي كلمة الأخت الكبري لأن الأكبر لابد ان يحترم لا ان نخطيء في حقه.. مصر التي علمت العام كله معني التسامح من خلال جامعة الأزهر التي تعتبر منارة اسلامية يطلقون علي أهلها اليهود.
تخيلوا ان كل لاعبي ال.... لا يعرفون اللغة العربية ومعظمهم مولود في الضواحي الفرنسية بل ويحمل جنسيتها ولا يستطيعون مواجهة اليهود الذين يعيشون وسطهم لأنهم لو نطقوا كلمة واحدة ضدهم لتعرضوا للمحاكمة أو الطرد لمن لا يحمل منهم الجنسية الفرنسية وسيتم اتهامهم بأنهم معادون للسامية وسينالهم أشد العقاب.
اذا كانوا يريدون ان يكون لهم دور علي الساحة الشرق أوسطية فليتقدموا وأؤكد لهم انهم لن يستطيعوا لأنهم اعتادوا الكفاح بالميكروفونات فقط.. سيسقطون في أول منحني في حين ان مصر لم ولن تسقط واذا حدث لا قدر الله فإن الشرق كله سيسقط.

محمد جاب الله

ستظل مصرنا صاحبة اليد العليا ..ولن تسقط 90894

ستظل مصرنا صاحبة اليد العليا ..ولن تسقط 7112

» المعجزة الربانية .. الجلد يتكلم ويشهد على صاحبة
» اتحاد اليد يفتح باب الاحتراف الخارجى..
» يامن يخشى قلة اليد والرزق >ادخل وقرأ
» طوارئ مصرية في اليد.. استعداداً لكأس الأمم الإفريقية
» يحيي الجمل: "شفيق" نظيف اليد والعقل.. ولا يستطيع الحياة خارج مصر.. ولن أتردد في الدفاع عنه