Nour Heart
Nour Heart
Nour Heart
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Nour Heart

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع 195830874
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» هيا نبدأ يومنا ببعض الأذكار
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالخميس ديسمبر 31, 2015 6:01 pm من طرف kareemo7ey

» لا .. الماكياج مش حرام !!!
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالخميس ديسمبر 31, 2015 5:58 pm من طرف kareemo7ey

» ماذا يحدث لوالديك عند زيارة قبرهما ؟
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 09, 2013 2:47 am من طرف محيي الدين

» ماتستناش حد مش جاي
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالأحد ديسمبر 08, 2013 10:16 pm من طرف محيي الدين

» الى كل فتاة سمحت لشاب أن يكلمها
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 7:08 pm من طرف محيي الدين

» اضحك مع نفسك
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالأحد ديسمبر 01, 2013 3:06 pm من طرف محيي الدين

» لو حملت امك على ظهرك العمر
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالسبت نوفمبر 30, 2013 9:35 pm من طرف محيي الدين

» أفضل عشرة أطباء في العالم
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالأحد نوفمبر 24, 2013 9:39 pm من طرف محيي الدين

» إلى كل من لديه أم
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 5:32 pm من طرف محيي الدين

» إلتهاب الأعصاب السكري
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 3:20 pm من طرف محيي الدين

» اللهم عفوك ورضاك
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 20, 2013 5:03 pm من طرف محيي الدين

» الجنه درجه
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 13, 2013 10:10 pm من طرف محيي الدين

» بعد أن تتوفى الأم و تصعد روحها إلى السماء ..
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2013 12:48 pm من طرف محيي الدين

» ادعية الانبياء
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2013 10:10 am من طرف محيي الدين

» امك ثم امك ثم امك
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2013 6:37 am من طرف محيي الدين

» ماذا لو تكلم الموتى
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالسبت نوفمبر 02, 2013 12:12 pm من طرف محيي الدين

» خمس عادات فاعلة لتنظِّف كبدك من السموم في تسعة أيام
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 25, 2013 9:41 am من طرف محيي الدين

» الطريق إلى جبال الألب
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالخميس سبتمبر 12, 2013 11:09 am من طرف مجدى سالم

» جزر فارو الدنمركية والطبيعة الساحرة
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالخميس سبتمبر 12, 2013 10:58 am من طرف مجدى سالم

» مسجد السلطان عمر سيف الدين الاجمل في جنوب شرق آسيا صور! !!
الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالخميس سبتمبر 12, 2013 10:51 am من طرف مجدى سالم

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

 


 

 الحلقه الثامنه عشر حسن المتاع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محيي الدين
المدير العام
المدير العام
محيي الدين


تاريخ التسجيل : 15/02/2009
المساهمات : 3811
العمر : 77
الموقع : مدينه المنصوره
العمل/الترفيه : بالمعاش

الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Empty
مُساهمةموضوع: الحلقه الثامنه عشر حسن المتاع   الحلقه الثامنه عشر  حسن المتاع Icon_minitimeالسبت أكتوبر 15, 2011 8:39 pm

للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 18 - حسن المتاع

الحلقة 18:
حُسن المتاع
ومن الحسن أن يمتع الله تعالى المؤمنين منه متاعاً حسناً
(وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) هود).
أصل المتاع زادُ المسافر وزاد المسافر يتميز بأنه قليل ولذيذ وشهي.
سابقاً السفر كان على الخيل والبغال والحمير هذا الخيّال يسير ساعات وكل زاده زمزمية ماء وصرة فيها طعام، خبز وبعض التمر، هذا الزاد القليل من أشهى أنواع الطعام لأنه يأتي على تعب ومشقة وعندما يستريح هذا الراكب السائر في صحراء في ظل شجرة ينزل ويرتاح ويُخرج متاعه وهو في غاية اللذة والسعادة، الماء الذي هو حار هو في غاية الطعم فالعطش الشديد يجعل للماء عذوبة والجوع الشديد يجعل للطعام لذة.
صورة المسافر والسفر قصير لا بد أن تصل بعد أيام في هذه الأيام تتمتع بطعام وشراب شهيين وقلبك ونفسك تهفو إلى ذلك كله وما هي إلا أيام إلا وتجد نفسك وصلت.
رب العالمين يستعمل هذه الصورة الدقيقة على الحياة كلها
(وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
ونحن صغار كنا نتصور أن العمر أمامنا طويل عندما ترى أبوك وعمك وجدك هم كبار وأنت ما زلت صغيراً وتتخيل أن عمرك سيدوم أجيالاً هكذا كنا نتصور وعندما تصل إلى السبعين أو الثمانين تجد أن العمر مر بك بسرعة كيف وصلت إلى هذا الحد؟
كأن أحداً سرق عمرك.
هي هكذا
(وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
تضحك عليك وتوهمك أن الحياة طويلة ثم لا تجد نفسك إلا وأنت في الثمانين.
قيل لنوح يا نوح يا أطول الأنبياء عمراً كيف رأيت الدنيا؟
قال رأيتها بيتاً له بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر.
العمر قصير جداً بحيث انسرق العمر
(كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ)
(نمتعهم قليلا)
عمرك قليل لكن أنت تراه طويلاً، تمتع بالذي أنت فيه وعش عمرك القصير فإن مصيركم إلى النار
(قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ).
كلمة نمتعهم يعني أنك عشت في حياتك كزاد المسافر لذيذة حياتك فيها شهوات وملذات وطموحات تطمح إلى الملك إلى الرئاسة إلى القوة إلى العشيرة إلى الطعام، إلى الشراب وغيره طموحات وشهوات لا حصر لها ولذيذة فصاحب المال متلذذ وصاحب النفوذ متلذذ وهكذا الناس في متعة هائلة وإذا بك تفيق وليس هناك شيء، مهما طال تقضي في الحكم سبعين عاماً ثم تنظر في المرآة بعد هذا العمر لا تعرف نفسك لم يسرق أحد عمرك وإنما هذا متاع الغرور.
(وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور).
(قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ)
(نمتعهم قليلاً)
كلما جاءت كلمة نمتعهم أو تمتعوا ففيها تهديد ما عدا هذه الآية فقط رب العالمين استثناها من هذا التهديد
(الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) هود)
إذن في حالة واحدة أنك أنت إذا وحّدت الله أولاً ثم أنك طائع ثم أنك تستغفر الله أولاً ثم تتوب ثانية، الاستغفار أن تطلب من الله تعالى أن يفعل ويغفر لك ذنوبك وأن يلغي الخطأ الذي كتبه عليك والتوبة أنت عليك أن تتوقف عن الذنوب والمعاصي التي تفعلها في الحاضر والمستقبل.
فالاستغفار يلغي المعصية والتوبة أن تتوقف أنت عن الذنوب والمعاصي التي ترتكبها.
الاستغفار تقول يا رب اغفر لي وهذا بشرط أن تتوب أنت عن الأفعال التي كنت ترتكبها فأنت تستغفر الله عن ذنوبك فإذا استغفرت الله لا يغفر لك إلا أن تتوب أي تندم على ما فعلت وتتوقف وتصر على عدم العودة فإذا فعلت وعدك الله أن يمتعك متاعاً حسناً في الدنيا،
الرسول r قال:
(الدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن)
والله تعالى يقول في محكم كتابه
(وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ)
كل هذا الكلام صحيح لكن الذي يوحد الله وهو مطيع وهو يستغفر الله كثيراً ويتوب كثيراً له خصيصة فكثرة التوبة والاستغفار كلما أذنب أحدث توبة فهو تواب فالاستغفار الكثير والتوبة لها خصوصيات هائلة وتوفر للمؤمن حالة عجيبة جداً تقول بأنك أصبحت مطمئناً وهادئاً وآمناً لا تعنيك الدنيا تأخذ من متعها ما يكفيك وإنما أنت هادئ وتستقبل البلاء بسعادة لأنك تعلم أن هذا البلاء يرفع درجاتك في الجنة ويغفر كل ذنوبك وأكثر الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل وإذا أحب الله عبداً ابتلاه وهذا البلاء يوفر لك شجاعة إيمانية عجيبة وكلما أصابك بلاء تقول إنا لله وإنا إليه راجعون فإذا كنت كذلك فقد أصبحت في حياة ناعمة وفعلاً أهل الصلاح يشعرون بالأمن
(وليبدلنهم من بعدهم خوفهم أمناً)
المؤمن آمن.
رب العالمين سبحانه وتعالى أكرم هذه الأمة بهذا اليقين، فالمتاع الحسن أن تعيش آمناً
(أولئك لهم الأمن)
(ادخلوها بسلام آمنين)
(لتسكنوا إليها)
"نعمتان خفيتان الصحة والأمان"
كل هذا من نعم الله وما من سبيل من سبل الأمن كاليقين بالله إذا آمنت أن الله تعالى واحد وأنه هو النافع الضار وأن كل شيء بمقدار إيمانك بهذا القضاء والقدر يصبح البلاء متعة كما كان عروة ابن الورد أو عروة الصابر كان يقول:
"وعزتك وجلالك لو قطعتني إرباً إرباً ما شكوت منك"
وهذا نراه في آبائنا وأجدادنا.
إذن الاستغفار أن تطلب من الله أن يغفر ما سبق من ذنوبك والتوبة أن تعزم على أن تُقلع عن ما يستقبل من ذنوبك فالاستغفار من فعل الله أن تطلب من الله أن يفعل والتوبة أن تطلب من نفسك أن تفعل فإذا فعلت ذلك فقد حقق الله لك متاعاً حسناً أي عمر حسن بسلام ومحبة إذا أصابك مرض لا تفزع، إذا أصابك لبلاء لا تفزع فإذا وقعت الزلازل والمحن والأعاصير والكوارث فأكثر الناس رباطة هم المسلمون بالذات لشدة إيمانهم بالله وقضائه وقدره يحتملون كل هذا بصبر وإلا فإن المصائب التي تصب على المسلمين في كل الأرض الآن لو صبت على غيرهم لأفنتهم لكن المسلمون صابرون صامدون متوكلون ومطمئنون إلى رحمة الله عز وجل،
ونسمع في كثير من الدول والناس تأقلموا مع هذا كما حصل في مصر أيام العبور قطعت أوصال بعض الفرق المصرية تقطيعاً وكان المصريون يضحكون وصائمون في رمضان وكأن شيئاً لم يحدث وهذا لأنهم مسلمون يتوكلون على الله ويعلمون أن ما أصابهم في صحائف أعمالهم.
ما يصيب العراقيون من مصائب ونكلمهم وهم في غاية الاطمئنان، قطعت اوصالهم وقتل أولادهم وهم يقولون إنا لله وإنا إليه راجعون وكأن شيئاً لم يحدث، شيء فوق التصور إلا أن تعلم أن هذا هو المتاع الحسن الذي يمتع به عباده المؤمنون إذا وحّدوه ولزموا الاستغفار عن ذنوبهم الماضية والتوبة عن ذنوبهم المستقبلية وتوكلوا على الله حينئذ يصبح البلاء متعة ولهذا رب العالمين قال:
(وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متعاً حسناً إلى أجل مسمى ويؤتي كل ذي فضل فضله) الفضل الزيادة وكل صاحب عمل فيه زيادة وخير فالله تعالى يعطيه أضعاف هذا من الأجر والثواب.
من أجل ذلك إذا أكثرت الاستغفار والتوبة فإن الله تعالى يصب عليك النعم صباً.
(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم ببأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً)
هذا الاستغفار أعجوبة العجائب وعندنا في حياتنا أشياء تنفع مثل البنادول والأسبيرين يأخذه الناس لكل شيء، وقس على هذا تصور أن هذا الاستغفار ينفع في كل شيء قال r
"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب".
أصحاب البلاء يلزمون الاستغفار كما في العراق كل يوم يحرقون ويموتون بالجملة صبّرهم الله بالاستغفار فإذا عندك مشكلة أو مصيبة أو محنة أو تريد أن تتزوج أو عندك همّ أو مصيبة إلزم الاستغفار يومياً مائة مرة وكل هذا يزول.
قال النبي r
"من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له وإن كان فرّ من الزحف"
والفرار من الزحف من الكبائر، حتى لو ارتكب كبيرة واستغفر الله ثلاث مرات بهذه الصيغة فإن الله يغفر له. ولذا
"من استغفر الله في اليوم سبعين مرة في اليوم والليلة غفر الله له سبعمائة ذنب وخسر وخاب عبد أذنب في اليوم أكثر من سبعمائة ذنب"،
وفي رواية ستمائة ذنب.
"يا ابن آدم ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بين شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة"
"من سره أن يرى صحيفته يوم القيامة فليكثر من الاستغفار"،
إبليس يقول أهلكنا الناس بكثرة الاستغفار نوسوس له إلى أن ينزلق وإلى أن يُذنب ثم يستغفر الله صادقاً من قلبه فيغفر له ذنبه.
إن الله تعالى جعل الذنوب داء وجعل الاستغفار دواء.
إن داءكم الذنوب ودواءكم الاستغفار وكما قال r:
"طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثير"
طوبى تدل على درجة عالية فما عليك إلا أن تستغفر في اليوم والليلة مائة مرة ومن قل استغفاره في اليوم والليلة عن هذا فهو مفرط ومضيع نفسه وغير مسؤول ويستهين بأمر الآخرةوهذه أعظم عبادة ميسورة سهلة مضمونة فأنت قد لا تقبل صلاتك لأن فيها عيوب وقد لا يقبل صومك فتكون اغتبت أو عققت والديك أو بينك وبين أحد خصومة، والحج قد تكون جادلت وصرخت وخاصمت، إستغفر الله في اليوم والليلة مائة مرة ولو أدمنت عليها مائة مرة يومياً لأدركت خير الدنيا والآخرة مالاً ورزقاً وصحة وأمناً، تحقق لك أمناً هائلاً توكل على الله عظيم والذي له رب كريم لا يخاف
(وما من دابة إلا على الله رزقها)
(أولئك لهم الأمن)
وفي الآخرة لا تجد ذنباً في صحيفتك
وعهد من رسول الله r أنه من استغفر الله في اليوم والليلة مائة مرة
لم يبق في صحيفته ذنب إلا حقوق الناس.
أللهم أهدنا فيمن هديت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nour-heart.ahlamontada.net
 
الحلقه الثامنه عشر حسن المتاع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحلقه الثامنه حسن الابتلاء
» الحلقه الثامنه والعشرون حسن الخاتمه
» الحلقه السادسه حسن الموعظه
» الحلقه التاسعه حسن الاسلام
» الحلقه العاشره حسن السلطان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Nour Heart :: المنتدى الإسلامي :: المكتبه الاسلاميه :: حلقات للذين احسنوا الحسنى-
انتقل الى: