متظاهرو التحرير ينقسمون حول "المجلس الرئاسى

فى الصباح الباكر من مليونية (حق الشهيد ) شهد ميدان التحرير إقبالا متوسطا من المواطنين الذين تجمعوا فى حلقات لمناقشة الموضوعات المختلفة المرتبطة بمليونية اليوم ، حيث كان على رأس موضوعات اليوم "المجلس الرئاسي" الذى يضم المرشحين الخاسرين للرئاسة "حمدين صباحى و"عبد المنعم أبوالفتوح "ومرشح الإخوان المسلمين فى الإعادة "محمد مرسي ".

تباينت آراء المواطنين فمنهم من يؤيد المجلس الرئاسي معتقدين انه الحل الوحيد الذى يمكن الوصول إليه فى الوقت الحالى بسبب رفض الكثيرين لمرشحى الإعادة "أحمد شفيق "ومحمد مرسي "، وحول قبول المجلس العسكرى لهذه الفكرة أكد المواطنون على ان قوة الشعب كفيلة بأن تجبر المجلس العسكرى على قبول المجلس الرئاسي ، وأكدوا أيضا على أهمية وضع الدستور أولا ثم يليه انتخاب الرئيس حتى لايأتى من يشكل الدستور وفق لأهوائه او لصالح فئة معينة .

وهناك من يرى ان جماعة الأخوان المسلمين هي جماعة سياسية فى المقام الأول تهدف الى الوصول إلى السلطة بأى شكل ، وهناك من يرفض ترشح أحمد شفيق رافضين ان يكون لهم رئيسا قد رفضوه رئيسا للوزراء .

وعلى الجانب الآخر رفض العديد من المواطنين فكرة المجلس الرئاسي واعتبروها مستحيلة التنفيذ بسبب اختلاف الاتجاهات واستحالة تجمعهم على رأى واحد، حيث أكد طارق 49 سنة ضرورة استمرار الانتخابات فى موعدها المحدد وقبول نتيجة الصندوق التى اختارها الشعب .

كما أضاف مصطفى أحد المتظاهرين بالميدان أن فكرة المجلس الرئاسي جاءت متأخرة كثيرا وانها لن تجدى الآن .