محيي الدين المدير العام
تاريخ التسجيل : 15/02/2009 المساهمات : 3811 العمر : 77 الموقع : مدينه المنصوره العمل/الترفيه : بالمعاش
| موضوع: سويلم: "الإخوان" ليس لديهم ولاء وانتماء لمصر الثلاثاء أغسطس 14, 2012 11:37 pm | |
| أكد اللواء حسام سويلم, الخبير العسكري والإستراتيجي, أن الثورة التي قام بها الرئيس المصري على العسكر, أو ما عرف باسم الانقلاب الناعم كانت له أربع خلفيات, الأولي هي حادث رفح وما تبعه من نتائج, الثانية هي التدخل الأمريكي في الشئون الداخلية المصرية, وما تشهده الساحة المصرية من تهديد بالتدخل العسكري الأمريكي في سيناء بحجة حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب, الأمر الذي وضع المجلس العسكري أمام خيارين, الأول هو الدخول في صدام سياسي مسلح مع رئيس الجمهورية في شكل "انقلاب عسكري", والثاني هو التضحية بالمجلس والاستجابة لقرارات الرئيس لكي يحمي مصر من "التدخل الأمريكي" بدرجاته المختلفة.
وأضاف خلال مداخلة لـ"BBC" أن الخلفية الثالثة هي رغبة الإخوان المسلمين في الاستحواذ الكامل على مفاصل وأجهزة السلطة في مصر, من مجلس شعب إلى وزارتً مروراً باللجنة التأسيسية لوضع الدستور إلى الإعلام ثم الشرطة والقوات المسلحة, ويتبع ذلك القضاء ومحاولة الإطاحة بالمحكمة الدستورية العليا, مضيفاً أن الخلفية الرابعة هي الوضع التحالفي بين جماعة الإخوان في مصر وفرعها في حماس, الأمر الذي أعلنه المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين في مصر, ودعوته إلى أن يرسل عشرة آلاف مقاتل لمساعدة الجماعة في غزة, ورغبة حماس في أن تأخذ جزء من سيناء للاستيطان.
وأعلن أن المجلس العسكري استجاب لقرارات الرئيس مرسي مطراً, حتى لا تقع مواجهات عسكرية بينه وبين الرئيس, تكون على حساب أمن واستقرار البلد, وتأميناً للجبهة الداخلية المصرية وظهر القوات المسلحة المصرية التي تقاتل اليوم في سيناء.
وأشار إلى أن الانتماء والولاء الوطني غير موجود بجماعة الإخوان المسلمين, وأن الأدلة على ذلك كثيرة, فمثلاً قول المرشد السابق مهدي عاكف "طوظ في مصر واللي جاب مصر", والتصريحات التي أعلنتها الجماعة من أن العاصمة للإمارة الإسلامية المصرية يجب أن تكون القدس, وأنه لا وطن للمسلم.
وأوضح أن اختراق الأجهزة الأمنية والعسكرية من قبل الإخوان المسلمين, سوف يكون له خطراً كبيراً على الأمن القومي المصري, وكان لابد من أن يوضع نص في الإعلان الدستوري المكمل عن أن الأمور الخاصة بالقوات المسلحة من ترقية وإنهاء للخدمة إنما هي مسئولية المجلس العسكري, حتى لا نسمح لمن لا يدينون بالولاء لمصر بأن يتحكموا بأمنها.
وأضاف أن كلمة الخروج الآمن من أي جهة إنما تعد "قلة أدب", فلا يجوز إطلاق هذه الكلمة على من عرضوا حياتهم للخطر وللإعدام في حال فشل الثورة من النظام السابق, ولمن قاموا بعمل انتخابات وحموها, والتي أتت بالإخوان في الرئاسة والسلطة التشريعية, ولمن قاموا بحماية الشعب المصري حينما أستنجد بهم ضد العصابات المسلحة التي روعت أمنهم, ولمن أستقطع من ميزانيته العسكرية عشرة مليار دولار لدعم الميزانية العامة. | |
|