قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك .
قال خالد بن معدان : لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.
قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر .
قال بكر بن عبد الله المزني : لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر لهم ، لولا أنني كنت فيهم .
قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة .
قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .
قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .
قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع .
قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل .
قال يحيى بن معاذ
: القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين
يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج ..
وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .
قال مالك بن دينار
: إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال
الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله .
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب .
قال أبو الجوزاء : لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .
قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر .
قال ابن القيم رحمه الله
: ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة
لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .
قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل .
قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة .
قال علي رضي الله عنه :يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل .
قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة أحاديث .
قال الحسن
: إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما
كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم .
قال محمد بن عبد الباقي : ما أعلم أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أولعب .
قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : العالم الرباني هو الذي يعلم الناس صغار العم قبل كباره .
قال أحد السلف :
إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ،
ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
قيل للشعبي رحمه الله : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب .
قال الذهبي رحمه الله : ما خلا مجتمع من التغاير والحسد ، إلا ما كان في جانب الأنبياء والرسل عليهم السلام .
قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً .
قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .
قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم .