مرسي يعفو عن قياديين بالجهاد والجماعة الاسلامية يواجهون عقوبة بالاعدام

قالت مصادر امنيه واسلاميه يوم الاثنبن ان مصر افرجت عن عدد من الاسلاميين بعضهم كان محكوما عليه بالاعدام او السجن المؤبد خلال عهد الرئيس حسني مبارك الذي اطاحت به انتفاضه شعبيه العام الماضي.
وقالت المصادر ان من افرج عنهم ادينوا امام محاكم عسكريه او محاكم امن الدوله العليا طواريء وافرج عنهم بقرار عفو اصدره الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعه الاخوان المسلمين، وقال مصدر امني ان القرار شمل مئات السجناء الذين امضي بعضهم نحو 20 عاما في السجن.
وكان قانون الطواريء الذي طبق خلال عهد الرئيس السابق اتاح اعتقال الوف المعارضين اغلبهم من الاسلاميين احيل عدد منهم للمحاكمه امام محاكم عسكريه او محاكم امن الدوله العليا طواريء.
وشهدت التسعينات تمرد اسلاميين خاضوا معارك داميه مع قوات الامن اسفرت عن مقتل نحو الف من الجانبين ومواطنين وسائحين اجانب.
وقالت الجماعه الاسلاميه يوم الاثنين ان 12 من اعضائها القياديين افرج عنهم مساء يوم السبت بعد ان ''قضوا في السجن ما يقرب من عشرين عاما بعد محاكمات عسكريه او محاكم امن الدوله العليا طواريء (التي) حكمت عليهم باحكام جائره ما بين المحكوم عليه بالاعدام او المؤبد.''
واضافت في موقعها علي الانترنت ''سنوات طوال قضاها هؤلاء في سجن شديد الحراسه بطره... واليوم تتوالي المعجزات الربانيه الخارجه عن مقاييس وتصورات وتوقعات البشر بعد الثوره المصريه العظيمه وسقوط الطواغيت.''
ويمضي مبارك (84 عاما) عقوبه السجن المؤبد في سجن طره نفسه بعد ان ادين في يونيو حزيران الماضي بالامتناع عن اصدار اوامر بوقف استخدام القوه ضد المتظاهرين خلال الانتفاضه التي استمرت 18 يوما وقتل فيها نحو 850 متظاهرا، وافرج عن قياديين في الجماعه الاسلاميه قبل الانتفاضه بعد ان نبذت العنف.
وقال المحامي نزار غراب الذي يدافع عن اسلاميين ان قرار العفو الذي اصدره مرسي بمناسبه شهر رمضان شمل اثنين او ثلاثه من تنظيم الجهاد الذي ادين اعضاء فيه باغتيال الرئيس انور السادات عام 1981 خلال عرض عسكري بالقاهره.
وقال موقع الجماعه الاسلاميه علي الانترنت ان عددا من القياديين في الجماعه ما زالوا في السجن.