اتهام موفد حكومة مصر مع البعثة البارالمبية بـ«التحرش الجنسي»

قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن إبراهيم خليل، ممثل وزارة الرياضة مع البعثة البارالمبية، ألقي القبض عليه في لندن واتهم بالتحرش الجنسي قبيل ساعات من انتهاء حفل ختام دورة الألعاب البارالمبية في لندن.

وأوضحت أن خليل (56 عامًا) واجه تهمة التحرش الجنسي بشابة عمرها 21 عامًا عندما حاول وضع يده بطريقة غير لائقة عليها، أمام الفندق الذي كان ينزل به.

وأضافت أن السفارة المصرية حاولت ادعاء حصول المسؤول على حصانة دبلوماسية عقب القبض عليه وتوجيه تهمة التحرش الجنسي له، ولكن المحاولة فشلت، واحتجز خليل لمدة يومين قبل أن تغرمه المحكمة بدفع مبلغ 160 جنيه إسترليني بالإضافة إلى 215 إسترليني أخرين، منهم تعويض للمعتدى عليها، مشيرة إلى أن السفارة هي التي ستدفعها بالنيابة عنه.

وتابعت الصحيفة البريطانية أن الحادث «مثير للخزي» بالنسبة للبعثة التي حققت لمصر 15 ميدالية في دورة الألعاب البارالمبية.

وأشارت إلى أن الضحية كانت برفقة والدتها وأخيها الصغير في طريقهم عندما استوقفهم خليل ووزع عليهم بادج العلم المصري، وأظهرت كاميرات المراقبة اقترابه منهم وتقبيله لوالدة الضحية.

ورغم أن المدعية قالت إن قبلة خليل كانت «ودودة»، إلا أنها وصفت أفعاله بعدها بأنها «مخزية»، مشيرة إلى أنه اقترب من المدعية وأنه «لمس صدرها أكثر من مرة بطريقة غير لائقة، وأنها شعرت بالصدمة والإحراج والانتهاك»، وقالت إن الضحية نفسها لم تكن تريد الإبلاغ عن الواقعة، لكن والدتها أصرت، وبعدها ألقي القبض على خليل في الفندق الذي كان يقيم به وأمضى يومين في الحجز.

وأوضحت المدعية أن خليل قال للشرطة إنه «ضغط على صدرها ليخبرها أين تضع بادج العلم المصري»، وأنه لم يفهم بالضبط ما الذي أخطأ فيه ولكنه أراد أن يعتذر لما سببه لها من سوء، واعترف بالفعل بعدها عن ارتكابه لاعتداء واحد قبل أن يبدي اعتذاره وأسفه للمحكمة، وهو ما قبلته المحكمة على أساس عدم وجود سجل إساءة سابقة له.