Nour Heart
Nour Heart
Nour Heart
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Nour Heart

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      195830874
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» هيا نبدأ يومنا ببعض الأذكار
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالخميس ديسمبر 31, 2015 6:01 pm من طرف kareemo7ey

» لا .. الماكياج مش حرام !!!
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالخميس ديسمبر 31, 2015 5:58 pm من طرف kareemo7ey

» ماذا يحدث لوالديك عند زيارة قبرهما ؟
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 09, 2013 2:47 am من طرف محيي الدين

» ماتستناش حد مش جاي
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالأحد ديسمبر 08, 2013 10:16 pm من طرف محيي الدين

» الى كل فتاة سمحت لشاب أن يكلمها
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 7:08 pm من طرف محيي الدين

» اضحك مع نفسك
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالأحد ديسمبر 01, 2013 3:06 pm من طرف محيي الدين

» لو حملت امك على ظهرك العمر
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالسبت نوفمبر 30, 2013 9:35 pm من طرف محيي الدين

» أفضل عشرة أطباء في العالم
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالأحد نوفمبر 24, 2013 9:39 pm من طرف محيي الدين

» إلى كل من لديه أم
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 5:32 pm من طرف محيي الدين

» إلتهاب الأعصاب السكري
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 3:20 pm من طرف محيي الدين

» اللهم عفوك ورضاك
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 20, 2013 5:03 pm من طرف محيي الدين

» الجنه درجه
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 13, 2013 10:10 pm من طرف محيي الدين

» بعد أن تتوفى الأم و تصعد روحها إلى السماء ..
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2013 12:48 pm من طرف محيي الدين

» ادعية الانبياء
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2013 10:10 am من طرف محيي الدين

» امك ثم امك ثم امك
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2013 6:37 am من طرف محيي الدين

» ماذا لو تكلم الموتى
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالسبت نوفمبر 02, 2013 12:12 pm من طرف محيي الدين

» خمس عادات فاعلة لتنظِّف كبدك من السموم في تسعة أيام
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 25, 2013 9:41 am من طرف محيي الدين

» الطريق إلى جبال الألب
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالخميس سبتمبر 12, 2013 11:09 am من طرف مجدى سالم

» جزر فارو الدنمركية والطبيعة الساحرة
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالخميس سبتمبر 12, 2013 10:58 am من طرف مجدى سالم

» مسجد السلطان عمر سيف الدين الاجمل في جنوب شرق آسيا صور! !!
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالخميس سبتمبر 12, 2013 10:51 am من طرف مجدى سالم

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

 


 

 موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مجدى سالم
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
مجدى سالم


تاريخ التسجيل : 15/03/2009
المساهمات : 3058
العمر : 63
الموقع : مدينه المنصوره
العمل/الترفيه : اعمال حره

موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت    موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالجمعة يوليو 02, 2010 7:16 pm

موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      0148

موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      As01120701009sd





ظهور التتار



ظهرت قوة التتار في أوائل القرن السابع الهجري، وحتى نفهم الظروف التي
نشأت فيها هذه القوة لابد من إلقاء نظرة على واقع الأرض في ذلك الزمان
..

الناظر إلى الأرض في ذلك الوقت يجد أن القوى الموجودة كانت متمثلة في فئتين رئيسيتين:
أما الفئة الأولى فهي أمة الإسلام..
المساحات الإسلامية في هذا الوقت كانت تقترب من نصف مساحات الأراضي المعمورة في الدنيا.. كانت حدود البلاد الإسلامية تبدأ من غرب الصين وتمتد عبر آسيا وأفريقيا لتصل إلى غرب أوروبا حيث بلاد الأندلس..

وهي مساحة شاسعة للغاية، لكن وضع العالم الإسلامي - للأسف الشديد - كان مؤلماً جداً.. فمع المساحات الواسعة من الأرض، ومع الأعداد الهائلة من البشر، ومع الإمكانيات العظيمة من المال والمواد والسلاح والعلوم.. مع كل هذا إلى أنه كانت هناك فرقة شديدة في العالم الإسلامي، وتدهور كبير في الحالة السياسية لمعظم الأقطار الإسلامية.. والغريب أن هذا الوضع المؤسف كان بعد سنوات قليلة من أواخر القرن السادس الهجري.. حيث كانت أمة الإسلام قوية منتصرة متحدة رائدة..ولكن هذه سُنة ماضية: "وتلك الأيام نداولها بين الناس"..

ولنلق نظرة على العالم الإسلامي في أوائل القرن السابع الهجري:

1ـ الخلافة العباسية:وهي
خلافة قديمة جدًا؛ فقد نشأت بعد سقوط الدولة الأموية العظيمة في سنة 132
هـ.. وكانت - في مطلع القرن السابع الهجري - قد ضعفت جداً، حتى أصبحت لا
تسيطر حقيقة إلا على العراق، وتتخذ من بغداد عاصمة لها منذ سنة
132 هجرية...وحول العراق عشرات من الإمارات المستقلة استقلالاً حقيقياً عن الخلافة، وإن كانت لا تعلن نفسها كخلافة منافسة للخلافة العباسية..فتستطيع أن تقول: إن الخلافة العباسية كانت "صورة خلافة" وليست خلافة حقيقية.. وكانت كالرمز الذي يحب المسلمون أن يظل موجوداً حتى وإن لم يكن له دور يذكر..تماماً
كما يُبقى الإنجليز الآن على ملكة إنجلترا كرمز تاريخي فقط، دون دور يذكر
لها في الحكم، بخلاف الخليفة العباسي الذي كان يحكم فعليًا منطقة العراق
باستثناء الأجزاء الشمالية منها
.

وكان يتعاقب على حكم المسلمين في العراق خلفاء من بني العباس.. حملوا الاسم العظيم الجليل: "الخليفة"،
ولكنهم (في هذه الفترة من لقرن السابع الهجري) ما اتصفوا بهذا الاسم
أبداً, ولا رغبوا أصلاً في الاتصاف به؛ فلم يكن لهم من همّ إلا جمع المال،
وتوطيد أركان السلطان في هذه الرقعة المحدودة من الأرض
.. ولم ينظروا نظرة صحيحة أبداً إلى وظيفتهم كحكام.. لم
يدركوا أن من مسئولية الحاكم أن يوفر الأمان لدولته، ويقوي من جيشها،
ويرفع مستوى المعيشة لأفراد شعبه، ويحكم في المظالم، ويرد الحقوق لأهلها،
ويجير المظلومين، ويعاقب الظالمين، ويقيم حق الله عز وجل على العباد،
ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويدافع عن كل ما يتعلق بالإسلام، ويوحد
الصفوف والقلوب.
..

لم يدركوا هذه المهام الجليلة للحاكم المسلم، كل ما كانوا يريدونه فقط هو البقاء أطول فترة ممكنة في كرسي الحكم,وتوريث
الحكم لأبنائهم، وتمكين أفراد عائلتهم من رقاب الناس، وكذلك كانوا يحرصون
على جمع الأموال الكثيرة، والتحف النادرة، ويحرصون على إقامة الحفلات
الساهرة، وسماع الأغاني والموسيقى والإسراف في اللهو والطرب
.

حياة الحكام كانت حياة لا تصلح أن تكون لفرد من عوام أمة الإسلام فضلاً عن أن تكون لحاكم أمة الإسلام..
لقد ضاعت هيبة الخلافة.. وتضاءلت طموحات الخليفة!..
كانت هذه هي "الخلافة" العباسية في أوائل القرن السابع الهجري..

2ـ مصر والشام والحجاز واليمن: كانت
هذه الأقاليم في أوائل القرن السابع الهجري في أيدي الأيوبيين أحفاد صلاح
الدين الأيوبي، ولكنهم - للأسف - لم يكونوا على شاكلة ذلك الرجل العظيم..
بل
تنازعوا الحكم فيما بينهم, وقسَّموا الدولة الأيوبية الموحدة (التي هزمت
الصليبيين في حطين هزيمة منكرة) إلى ممالك صغيرة متناحرة!!
فاستقلت الشام عن مصر، واستقلت كذلك كل من الحجاز واليمن عن الشام ومصر..بل وقسمت الشام إلى إمارات متعددة متحاربة!!..فانفصلت حمص عن حلب ودمشق.. وكذلك
انفصلت فلسطين والأردن، وما لبثت الأراضي التي كان حررها صلاح الدين من
أيدي الصليبيين أن تقع من جديد في أيديهم بعد هذه الفرقة
!..


3ـ بلاد المغرب والأندلس:كانت تحت إمرة "دولة الموحدين"..
وقد كانت فيما سبق دولة قوية مترامية الأطراف تحكم مساحة تمتدّ من ليبيا
شرقاً إلى المغرب غرباً، ومن الأندلس شمالاً إلى وسط أفريقيا جنوباً
.. ومع ذلك ففي أوائل القرن السابع الهجري كانت هذه الدولة قد بدأت في الاحتضار..وخاصةً بعد موقعة "العقاب" الشهيرة سنة 609 هجرية، والتي كانت بمثابة القاضية على هذه الدولة الضخمة.. دولة الموحدين..


4ـ خوارزم: كانت الدولة الخوارزمية دولة مترامية الأطراف، وكانت تضم معظم البلاد الإسلامية في قارة آسيا.. تمتد حدودها من غرب الصين شرقاً إلى أجزاء كبيرة من إيران غرباً.. وكانت هذه الدولة على خلاف كبير مع الخلافة العباسية.. وكانت
بينهما مكائد ومؤامرات متعددة، ومالت الدولة الخوارزمية في بعض فترات من
زمانها إلى التشيع، وكثرت فيها الفتن والانقلابات، وقامت في عصرها حروب
كثيرة مع السلاجقة والغوريين والعباسيين وغيرهم من المسلمين
..


5ـ الهند:كانت تحت سلطان الغوريين في ذلك الوقت، وكانت الحروب بينهم وبين دولة خوارزم كثيرة ومتكررة..

6:ـ فارسوهي إيران الحالية، وكانت أجزاء منها تحت سلطان الخوارزميين، وكانت الأجزاء الغربية منها - والملاصقة للخلافة العباسية -تحت
سيطرة طائفة الإسماعيلية، وهي طائفة من طوائف الشيعة كانت شديدة الخبث،
ولها مخالفات كثيرة في العقيدة جعلت كثيراً من العلماء يخرجونهم من
الإسلام تماماً
..
خلطت طائفة الإسماعيلية الدين بالفلسفة، وكانوا أصلاً من أبناء المجوس؛
فأظهروا الإسلام وأبطنوا المجوسية، وتأولوا آيات القرآن على هواهم، وهم
إحدى فرق الباطنية، الذين يؤمنون بأن لكل أمـر ظاهر في الدين أمرًا آخـر
باطنًا خفيًّا لا يعلمه إلا بعض الناس (وهم من أولئك الناس) ولا يُطلعون
أحدًا على تأويلاتهم، إلا الذين يدخلون معهم في ملتهم، وهم ينكرون الرسل
والشرائع، ومن أهم مطالبهم
"الملك والسلطان"؛ ولذلك فهم مهتمون جدًا بالسلاح والقتال..

وعلى العموم، فإن "الإسماعيلية"من
أخطر طوائف الباطنية، وقد كانت سببًا دائمـًا لتحريف العقيدة والدين،
ولقلب أنظمة الحكم الإسلامية، ولاغتيال الشخصيات الإسلامية البارزة، سواء
كانوا خلفاء أو أمراء أو علماء أو قواداً
.


7- الأناضول (تركيا):
وهذه المنطقة كانت تُحكم بسلاجقة الروم، وأصول السلاجقة ترجع إلى الأتراك،
وكان لهم في السابق تاريخ عظيم وجهاد كبير، وذلك أيام القائد السلجوقي
المسلم الفذ "ألب أرسلان" رحمه الله، ولكن للأسف فإن الأحفاد الذين كانوا
يحكمون هذه المنطقة الحساسة والخطيرة والملاصقة للإمبراطورية البيزنطية
كانوا على درجة شنيعة من الضعف أدت إلى مواقف مؤسفة من الذل والهوان
..


وبعد..

القوة الثانية في الأرض في أوائل القرن السابع الهجري كانت قوة الصليبيين..

وكان المركز الرئيسي لهم في غرب أوروبا، حيث لهم هناك أكثر من معقل..وقد انشغلوا بحروب مستمرة مع المسلمين..فكان نصارى إنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا يقومون بالحملات الصليبية المتتالية على بلاد الشام ومصر، وكان نصارى أسبانيا والبرتغال- وأيضاً فرنسا -في حروب مستمرة مع المسلمين في الأندلس..

وبالإضافة إلى هذا التجمع الصليبي الضخم في غرب أوروبا كانت هناك تجمعات
صليبية أخرى في العالم، وكانت هذه التجمعات أيضاً على درجة عالية من الحقد
على الأمة الإسلامية، وكانت الحروب بينها وبين العالم الإسلامي على أشدها،
وكانت أشهر هذه التجمعات كما يلي:

1- الإمبراطورية البيزنطية:وحروبها
مع الأمة الإسلامية شرسة وتاريخية، ولكنها كانت في ذلك الوقت في حالة من
الضعف النسبي والتقلص في القوة والحجم؛ فلم يكن يأتي من جانبها خطر كبير،
وإن كان الجميع يعلم قدر الإمبراطورية البيزنطية.

2- مملكة أرمينيا: وكانت تقع في شمال فارس وغرب الأناضول، وكانت أيضاً في حروب مستمرة مع المسلمين، وخاصة السلاجقة.
3- مملكة الكُرج: وهي دولة جورجيا حالياً، ولم تتوقف الحروب كذلك بينها وبين أمة الإسلام، وتحديدًا مع الدولة الخوارزمية.
4- الإمارات الصليبية في الشام وفلسطين وتركيا:وهذه الإمارات كانت تحتل هذه المناطق الإسلامية منذ أواخر القرن الخامس الهجري (بدءاً من سنة491 هجرية).
وعلى
الرغم من انتصارات صلاح الدين الأيوبي - رحمه الله - على القوات الصليبية
في حطين وبيت المقدس وغيرها إلا أن هذه الإمارات لا زالت باقية، بل ولا
زالت من آن إلى آخر تعتدي على الأراضي الإسلامية المجاورة غير المحتلة،
وكانت أشهر هذه الإمارات: أنطاكية وعكا وطرابلس وصيدا وبيروت
.

وهكذا استمرت الحروب في كل بقاع العالم الإسلامي تقريباً، وزادت جداً ضغائن الصليبيين على أمة الإسلام..


وشاء الله سبحانه تعالى أن تكون نهاية القرن السادس الهجري سعيدة جداً على
المسلمين، وتعيسة جداً على الصليبيين، فقد أذن الله عز وجل في نهاية القرن
السادس الهجري بانتصارين جليلين لأمة الإسلام على الصليبيين..
فقد انتصر البطل العظيم "صلاح الدين الأيوبي" رحمه الله على الصليبيين في موقعة "حطين" في الشام، وذلك في عام 583 هجرية، وبعدها بثماني سنوات فقط انتصر البطل الإسلامي الجليل "المنصور الموحدي"- رحمه الله - زعيم دولة الموحدين على نصارى الأندلس في موقعة "الأرك" الخالدة في سنة591 هجرية..


وبالرغم من هذين الانتصارين العظيمين إلا أن المسلمين في أوائل القرن
السابع الهجري كانوا في ضعف شديد، وذلك بعد أن تفكك شمل الأيوبيين بوفاة
صلاح الدين الأيوبي، وكذلك انفرط عقد الموحدين بعد وفاة المنصور الموحدي،
غير أن الصليبيين كانوا كذلك في ضعف شديد لم يمكنهم من السيطرة على البلاد
المسلمة، وإن كانت رغبتهم في القضاء عليها قد زادت
..

كان هذا هو وضع العالم في أوائل القرن السابع الهجري..
وبينما
كان هذا هو حال الأرض في ذلك الوقت، ظهرت قوة جديدة ناشئة قلبت الموازين،
وغيرت من خريطة العالم، وفرضت نفسها كقوة ثالثة في الأرض
.. أو تستطيع أن تقول: إنها كانت القوة الأولى في الأرض في النصف الأول من القرن السابع الهجري..



هذه القوة هي قوة دولة التتار أو المغول!!..


موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Bluline



[center]من هم التتار؟

ظهرت دولة التتار في سنة603 هجرية تقريباً، وكان ظهورها الأول في "منغوليا" في شمال الصين، وكان أول زعمائها هو "جنكيزخان"..

و"جنكيزخان" كلمة تعني: قاهر العالم، أو ملك ملوك العالم، أو القوي.. حسب الترجمات المختلفة للغة المنغولية..واسمه الأصلي "تيموجين"..وكان رجلاً سفاكاً للدماء..وكان كذلك قائداً عسكرياً شديد البأس..وكانت له القدرة على تجميع الناس حوله.. وبدأ
في التوسع تدريجيًّا في المناطق المحيطة به، وسرعان ما اتسعت مملكته حتى
بلغت حدودها من كوريا شرقاً إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غرباً،
ومن سهول سيبريا شمالاً إلى بحر الصين جنوباً


من المسيحية، والبعض من البوذية، وأضاف من عنده شرائع أخرى، وأخرج لهم في النهاية كتاباً جعله كالدستور للتتار وسمى هذا الكتاب بـ "الياسك" أو "الياسة" أو"الياسق"..

وكانت حروب التتار تتميز بأشياء خاصة جداً مثل:

1ـ سرعة انتشار رهيبة..

2ـ نظام محكم وترتيب عظيم..

3ـ أعداد هائلة من البشر..

4ـ تحمل ظروف قاسية..

5ـ قيادة عسكرية بارعة..


6ـ أنهم بلا قلب!!...فكانت حروبهم حروب تخريب غير طبيعية.. فكان من السهل جداً أن ترى في تاريخهم أنهم دخلوا مدينة كذا أو كذا فدمروا كل المدينة وقتلوا سكانها جميعاً.. لا يفرقون في ذلك بين رجل وامرأة، ولا بين رضيع وشاب، ولا بين صغير وشيخ، ولا بين ظالم ومظلوم، ولا بين مدني ومحارب!!.. إبادة جماعية رهيبة، وطبائع دموية لا تصل إليها أشد الحيوانات شراسة..

وكما يقول الموفق عبد اللطيف في خبر التتار: "وكأن قصدهم إفناء النوع، وإبادة العالم، لا قصد الملك والمال"..

7ـ رفض قبول الآخر..والرغبة في تطبيق مبدأ "القطب الواحد!"

8ـ أنهم لا عهد لهم.. فلا أيسر عندهم من نقض العهود وإخلاف المواثيق..
هذه هي السمات التي اتصف بها جيش التتار.

[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجدى سالم
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
مجدى سالم


تاريخ التسجيل : 15/03/2009
المساهمات : 3058
العمر : 63
الموقع : مدينه المنصوره
العمل/الترفيه : اعمال حره

موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت    موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالجمعة يوليو 02, 2010 7:19 pm

الهجمة التترية الأولى




فكر "جنكيزخان" في أن أفضل طريقة لإسقاط الخلافة العباسية في العراق هي
التمركز أولاً في منطقة أفغانستان وأوزبكستان؛لأن المسافة ضخمة بين الصين
والعراق، ولابد من وجود قواعد إمداد ثابتة للجيوش التترية في منطقة متوسطة
بين العراق والصين.. كما أن هذه المنطقة التي تعرف بالقوقاز غنية بثرواتها
الزراعية والاقتصادية.. وكانت من حواضر الإسلام المشهورة، وكنوزها كثيرة..
وأموالها وفيرة.. هذا بالإضافة إلى أنه لا يستطيع تكتيكياً أن يحارب
العراق وفي ظهره شعوب مسلمة قد تحاربه أو تقطع عليه خطوط الإمداد..

كل هذه
العوامل جعلت "جنكيزخان" يفكر أولاً في خوض حروب متتالية مع هذه المنطقة
الشرقية من الدولة الإسلامية، والتي تعرف في ذلك الوقت بالدولة
الخوارزمية.. وكانت تضم بين طياتها عدة أقاليم إسلامية هامة مثل:
أفغانستان وأوزبكستان والتركمنستان وكازاخستان وطاجكستان وباكستان وأجزاء
من إيران.. وكانت عاصمة هذه الدولة الشاسعة هي مدينة "أورجندة" (في
تركمنستان حاليًّا).

وكان
جنكيزخان في شبه اتفاق مع ملك خوارزم (محمد بن خوارزم شاه) على حسن
الجوار، ومع ذلك فلم يكن جنكيزخان من أولئك الذين يهتمون بعقودهم، أو
يحترمون اتفاقياتهم، ولكنه عقد هذا الاتفاق مع ملك خوارزم ليؤمّن ظهره إلى
أن يستتب له الأمر في شرق آسيا، أما وقد استقرت الأوضاع في منطقة الصين
ومنغوليا، فقد حان وقت التوسع غرباً في أملاك الدولة الإسلامية!..

ولا مانع - طبعاً - من نقض العهد، وتمزيق الاتفاقيات السابقة.. وهي ..
ولكن
لقد حدث أمر مفاجئ بغير إعداد من جنكيزخان!!.. وهذا الأمر المفاجئ يصلح أن
يكون سبباً مقنعاً للحرب.. نعم، لقد جاء هذا السبب مبكراً بالنسبة لإعداد
جنكيزخان ولرغبته، ولكن لا مانع من استغلاله.. ولا مانع أيضاً من تقديم
بعض الخطوات في خطة الحرب، وتأخير بعض الخطوات الأخرى..


ما هي الذريعة التي دخل بها "جنكيزخان" أرض خوارزم شاه؟!
لقد
ذهبت مجموعة من تجار المغول إلى مدينة "أوترار"الإسلامية في مملكة خوارزم
شاه.. ولما رآهم حاكم المدينة المسلم، أمسك بهم وقتلهم!..

أما عن سبب قتلهم.. فقد اختلف المؤرخون في تفسير هذه الحادثة:
فمنهم
من يقول: إن هؤلاء ما كانوا إلا جواسيس أرسلهم جنكيزخان للتجسس على الدولة
الإسلامية أو لاستفزازها، ولذلك قتلهم حاكم مدينة أوترار..

ومنهم
من يقول: إن هذا كان عمداً كنوع من الرد على عمليات للسلب والنهب قام بها
التتار في بلاد ما وراء النهر، وهي بلاد خوارزمية مسلمة..

ومنهم
من يقول: إن هذا كان فعلاً متعمداً بقصد استثارة التتار للحرب، ليدخل
خوارزم شاه بعد ذلك منطقة تركستان، والتي هي في ملك التتار آنذاك.. وإن
كان هذا الرأي مستبعداً؛ لأن "محمد بن خوارزم شاه" لم تكن له أطماع تذكر
في أرض التتار.. وكل ما كان يريده هو العهد على بقاء كل فريق في مملكته
دون تعدٍّ على الآخر.. وليس من المعقول أن يستثير التتار وهو يعلم أعدادهم
وجيشهم، وليس من المعقول أيضاً أنه لم يكن يدري عن قوتهم شيئاً وهم
الملاصقون له تماماً، وقد ذاع صيت زعيمهم "جنكيزخان" في كل مكان..

ومن
المؤرخين أيضًا من يقول: إنما أرسل جنكيزخان بعضاً من رجاله إلى أرض
المسلمين ليقتلوا تجار التتار هناك حتى يكون ذلك سبباً في غزو البلاد
المسلمة، وإن كان هذا الرأي لا يقوم عليه دليل..

ومنهم من قال: إن خوارزم شاه طمع في أموال التجار فقتلهم لأجلها..

كل هذه
احتمالات واردة، لكن المهم في النهاية أن التجار (أو الجواسيس) قد
قُتلوا.. ووصل النبأ إلى جنكيزخان، فأرسل رسالة إلى "محمد بن خوارزم شاه"
يطلب منه تسليم القتلة إليه حتى يحاكمهم بنفسه، ولكن "محمد بن خوارزم شاه"
اعتبر ذلك تعدياً على سيادة البلاد المسلمة؛فهو لا يسلم مجرماً مسلماً
ليحاكم في بلدة أخرى بشريعة أخرى.. غير أنه قال: إنه سيحاكمهم في بلاده..
فإن ثبت بعد التحقيق أنهم مخطئون عاقبهم في بلاده بالقانون السائد فيها
وهو الشريعة الإسلامية..

وهذا
الكلام وإن كان منطقياً ومقبولاً في كل بقاع الأرض إلا أنه بالطبع لم يكن
مقنعاً لجنكيزخان.. أو قل: إن جنكيزخان لم يكن يرغب في الاقتناع؛ فليس
المجال مجال حجة أوبرهان أو دليل.. حقيقة الأمر أن جنكيزخان قد أعد لغزو
بلاد المسلمين خططا مسبقة.. ولن يعطلها شيء.. وإنما كان يبحث فقط عن علة
مناسبة، أو شبه مناسبة، وقد وجد في هذا الأمر العلة التي كان يريدها..


وبدأ الإعصار التتري الرهيب على بلاد المسلمين!!..
بدأت
الهجمة التترية الأولى على دولة خوارزم شاه وجاء جنكيزخان بجيشه الكبير
لغزو خوارزم شاه، وخرج له "محمد بن خوارزم شاه"بجيشه أيضاً.. والتقى
الفريقان في موقعة شنيعة استمرت أربعة أيام متصلة، وذلك شرق نهر سيحون
(وهو يعرف الآن بنهر "سرداريا"، ويقع في دولة كازاخستان المسلمة)، وقتل من
الفريقين خلق كثير.. لقد استُشهد من المسلمين في هذه الموقعة عشرون ألفاً،
ومات من التتار أضعاف ذلك.. ثم تحاجز الفريقان، وانسحب "محمد بن خوارزم
شاه"بجيشه لأنه وجد أن أعداد التتار هائلة.. وذهب ليحصن مدنه الكبرى في
مملكته الواسعة (وخاصة العاصمة: أورجندة).. كان هذا اللقاء الدامي في عام
616 هجرية..

انشغل
"محمد بن خوارزم شاه" في تحضير الجيوش من أطراف دولته، ولكن لا ننسى أنه
كان منفصلاً ـ بل معادياً ـ للخلافة العباسية في العراق، ولغيرها من
الممالك الإسلامية؛ فلم يكن على وفاق مع الأتراك ولا مع السلاجقة ولا مع
الغوريين في الهند..وهكذا كانت مملكة خوارزم شاه منعزلة عن بقية العالم
الإسلامي.. ووقفت وحيدة في مواجهة الغزو التتري المهول..

وهذه المملكة وإن كانت قوية وتمكنت من الثبات في أول اللقاءات، فإنها ـ ولا شك ـ لن تصمد بمفردها أمام الضربات التترية المتوالية..

فالمسلمون كانوا - في تلك الآونة - يهلك بعضهم بعضًا, ويسبي بعضهم بعضًا... فلا عجب إن غلب عليهم جيش التتار أو غير التتار..

وبالإضافة إلى داء الفرقة فإن هناك خطأ واضحًا في إعداد "محمد بن خوارزم"،
وهو أنه مع اهتمامه بتحصين العاصمة "أورجندة" إلا أنه ترك كل المساحات
الشرقية من دولته دون حماية كافية..!ولكن... لماذا يقع قائد محنك خبير
بالحروب في مثل هذا الخطأ الساذج؟!

الواقع
أن الخطأ لم يكن تكتيكياً في المقام الأول، ولكنه كان خطأ قلبياً
أخلاقيًّا في الأساس.. لقد اهتم "محمد بن خوارزم" بتأمين نفسه وأسرته
ومقربيه، وتهاون جداً في تأمين شعبه، وحافظ جداً على كنوزه وكنوز آبائه،
ولكنه أهمل الحفاظ على مقدرات وأملاك شعبه.. وعادة ما يسقط أمثال هؤلاء
القواد أمام الأزمات التي تعصف بأممهم.. وعادة ما تسقط أيضًا الشعوب التي
تقبل بهذه الأوضاع المقلوبة دون إصلاح.. ولننظر ماذا تحمل الأيام لمحمد بن
خوارزم وشعبه .




موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Bluline


اجتياح بخارى


لقد
جهز جنكيزخان جيشه من جديد، وأسرع إلى اختراق كل إقليم كازاخستان الكبير،
ووصل في تقدمه إلى مدينة بخارى المسلمة (في دولة أوزبكستان الآن)، وهي
بلدة الإمام الجليل، والمحدث العظيم
"البخارى" رحمه الله، وحاصر جنكيزخان البلدة المسلمة في سنة 616 هجرية، ثم طلب من أهلها التسليم على أن يعطيهم الأمان، وكان "محمد بن خوارزم شاه"بعيدًا عن بخارى في ذلك الوقت.. فاحتار أهل بخارى: ماذا يفعلون؟.. ثم ظهر رأيان:

أما الرأي الأول فقال أصحابه:نقاتل التتار وندافع عن مدينتنا، وأما الرأي الثاني فقال أصحابه: نأخذ بالأمان ونفتح الأبواب للتتار لتجنب القتل، وما أدرك هؤلاء أن التتار لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة..
وهكذا انقسم أهل البلد إلى فريقين: فريق من المجاهدين قرر القتال، وهؤلاء اعتصموا بالقلعة الكبيرة في المدينة، وانضم إليهم فقهاء المدينة وعلماؤها.. وفريق آخر من المستسلمين، وهو الفريق الأعظم والأكبر، وهؤلاء قرروا فتح أبواب المدينة، والاعتماد على أمان التتار!..
وفتحت المدينة المسلمة أبوابها للتتار.. ودخل جنكيزخان إلى المدينة الكبيرة.. وأعطى أهلها الأمان فعلا في أول دخوله خديعةً لهم، وذلك حتى يتمكن من السيطرة على المجاهدين بالقلعة..

وفعلاً.. بدأ جنكيزخان بحصار القلعة، بل أمر أهل المدينة من المسلمين أن
يساعدوه في ردم الخنادق حول القلعة ليسهل اقتحامها، فأطاعوه وفعلوا ذلك
!!! وحاصر القلعة عشرة أيام.. ثم فتحها قسرًا.. ولما دخل إليها قاتل من فيها حتى قتلهم جميعًا!!.. ولم يبق بمدينة بخارى مجاهدون..

وهنا بدأ جنكيزخان في خيانة عهده، فسأل أهل المدينة عن كنوزها وأموالها وذهبها وفضتها.. ثم اصطفى كل ذلك لنفسه.. ثم أحل المدينة المسلمة لجنده، ففعلوا بها ما لا يتخيله عقل!.. وأترُك ابن كثير ـ رحمه الله ـ يصور لكم هذا الموقف كما جاء في (البداية والنهاية) فيقول:

"فقتلوا
من أهلها خلقاً لا يعلمهم إلا الله عز وجل، وأسروا الذرية والنساء، وفعلوا
مع النساء الفواحش في حضرة أهليهن..!! (ارتكبوا الزنا مع البنت في حضرة
أبيها، ومع الزوجة في حضرة زوجها)، فمن المسلمين من قاتل دون حريمه حتى
قتل، ومنهم من أُسر فعذب بأنواع العذاب، وكثر البكاء والضجيج بالبلد من
النساء والأطفال والرجال، ثم أشعلت التتار النار في دور بخارى ومدارسها
ومساجدها، فاحترقت المدينة حتى صارت خاوية على عروشها.."!!!


وهكذا هلكت بخارى في سنة 616هجرية!!..
ولكن..
هل كانت هذه آخر المآسي؟!.. هل كانت آخر الكوارث؟!.. لقد كانت هذه أولى
صفحات القصة.. كانت بداية الطوفان وبداية الإعصار.. وستكون صفحات القصة
القادمة أشد سوادًا وأكثر دماءً.. سيدخل المسلمون في سنة 617 هـ, وهي -
بلا شك - من أبشع وأسوأ وأظلم السنوات التي مرت على المسلمين عبر تاريخهم
الطويل..

ودخلت سنة 617هجرية..

يقول ابن الأثير رحمه الله وهو يقدم لشرحه لقصة التتار في بلاد المسلمين:

"لقد
بقيت عدة سنين معرضًا عن ذكر هذه الحادثة استعظامًا لها، كارهًا لذكرها،
فأنا أقدِّم إليه رجلاً وأؤخر أخرى، فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي
الإسلام والمسلمين؟ ومن الذي يهون عليه ذكر ذلك؟ فياليت أمي لم تلدني،
وياليتني متُّ قبل هذا وكنت نسيًا منسيًا، إلا أنه حثني جماعة من الأصدقاء
على تسطيرها وأنا متوقف، ثم رأيت أن ترك ذلك لا يجدي نفعاً، فنقول: هذا
الفصل يتضمن ذكر الحادثة العظمى، والمصيبة الكبرى التي عقمت الأيام
والليالي عن مثلها.. عمّت الخلائق، وخصّت المسلمين، فلو قال قائل: إن
العالم منذ خلق الله سبحانه وتعالى آدم إلى الآن لم يُبتلوا بمثلها لكان
صادقاً؛ فإن التواريخ لم تتضمن ما يقاربها ولا ما يدانيها
.. ومن
أعظم ما يذكرون من الحوادث ما فعله "بختنصر" ببني إسرائيل من القتل،
وتخريب البيت المقدس، وما البيت المقدس بالنسبة إلى ما خرب هؤلاء الملاعين
من البلاد التي كل مدينة منها أضعاف البيت المقدس؟
!! وما بنو إسرائيل إلى من قتلوا؟!فإن
أهل مدينة واحدة ممن قتلوا أكثر من بني إسرائيل، ولعل الخلق لا يرون مثل
هذه الحادثة إلى أن ينقرض العالم وتفنى الدنيا إلا يأجوج ومأجوج، وأما
الدجال، فإنه يبقي على من اتبعه ويهلك من خالفه، وهؤلاء لم يبقوا على أحد،
بل قتلوا النساء والرجال والأطفال، وشقوا بطون الحوامل، وقتلوا الأجنة،
فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لهذه
الحادثة التي استطار شررها، وعم ضررها، وسارت في البلاد كالسحاب استدبرته
الريح
"


كانت هذه مقدمة كتبها ابن الأثير رحمه الله لكلام طويل يفيض ألمًا وحزنًا وهمًا وغمًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samahir
المشرفه العامه
المشرفه العامه
samahir


تاريخ التسجيل : 10/09/2009
المساهمات : 308
العمر : 32
الموقع : مصر-المنصوره
العمل/الترفيه : بالتعليم

موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت    موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      Icon_minitimeالإثنين يوليو 05, 2010 10:41 pm

موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت      323480
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعة التتار من البداية الى عين جالوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة التتار.الجزء الرابع
» موسوعة التتار.الجزء الخامس
» موسوعة التتار.الجزء السادس
» موسوعة التتار.الجزء الثانى
» موسوعة التتار.الجزء الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Nour Heart :: المنتدى العام :: بنحبك يامصر-
انتقل الى: